الجيش السوري يتقدم ويقطع ناريا طرق إمداد المسلحين بين سراقب ومعرة النعمان

تواصل وحدات الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي والسوري تقدمها في أرياف إدلب الشرقي وحماة الشمالي وحلب الجنوبي الغربي، بالتزامن مع حالة من الفوضى والارتباك تسود صفوف المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم "جبهة النصرة".
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، أن "وحدات من الجيش واصلت عملياتها للقضاء على آخر تجمعات تنظيم جبهة النصرة الارهابي بريف إدلب الجنوبي الشرقي وأحكمت سيطرتها على قرية معصران بعد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر بالأفراد والعتاد". و نفذت بالتعاون مع القوات الرديفة خلال الساعات الماضية عملية عسكرية على مواقع إرهابيي "جبهة النصرة" في قرية تل طوقان غرب مطار أبو الضهور بنحو 15 كم.
وبسيطرة الجيش على قرية تل طوقان الواقعة على الطريق الواصل بين بلدة أبو الضهور ومدينة سراقب يكون الجيش خطا خطوة جديدة نحو تشديد الخناق على تنظيم "جبهة النصرة" في مدينة سراقب الإستراتيجية التي حولها التنظيم إلى مقر رئيسي له.
ودمر الطيران الحربي رتل آليات عسكريا تابعا ل "جبهة النصرة" مؤلفًا من دبابات وسيارات مزودة برشاشات مختلفة شرقي بلدة سراقب الإستراتيجية على طريق حلب-إدلب.
وأشارت "سانا" إلى أن "وسائط الجيش النارية قطعت طريق تحرك الإرهابيين بين سراقب ومعرة النعمان ما زاد في حالة التخبط والانهيار شبه التام في صفوف تنظيم "جبهة النصرة" والمجموعات التكفيرية التابعة له".
وأفادت "سانا" أن مصدر عسكري أعلن "استعادة السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشمالي الشرقي بعد تكبيد تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر كبيرة بالعتاد والأفراد".
وأفاد المصدر في تصريح بأن "وحدات من الجيش العربي السوري نفذت فجر اليوم عملية عسكرية ضد فلول تنظيم "داعش" الإرهابي شمال شرق مدينة حماة "أحكمت خلالها السيطرة على قريتي عبيان وأبو القصور وتلال طليحان".
واستعادت وحدات من الجيش أول أمس السيطرة على قرى أبين وجب زريق وأبو خنادق جنوبي ومزرعة العو بريف حماة الشمالي الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي "داعش" فيها ودمرت أسلحتهم.