أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين عدم التزامها بأي تهدئة مع إسرائيل تخضع لشروطها المجحفة مشددة على عزمها مواصلة خيار الجهاد والمقاومة اثر التصعيد الاسرائيلي الاخير في غزة. وقال متحدث باسم سرايا القدس في مؤتمر صحفي نعلن عدم التزامنا بأي تهدئة مع العدو تخضع لشروطه المجحفة ولن نقبل بتهدئة تستبيح دماء شعبنا كلما أراد العدو ذلك. واضاف ندعو الذين يلهثون وراء أي تهدئة أيا كانت شروطها من مختلف الأطراف بتوجيه رسائلهم للعدو وليس للمقاومة، فلا تهدئة بعد اليوم إلا بشروط المقاومة صاحبة الكلمة العليا في الميدان. واعلنت السرايا مسؤوليتها عن قصف المدن والمغتصبات الصهيونية والمواقع العسكرية ومهابط طيران العدو ب 180 صاروخا وقذيفة مؤكدة على استمرار خيار الجهاد والمقاومة كخيار امثل ووحيد في مواجهة الغطرسة الصهيونية حتى لو تخلى الجميع عنا وبقينا في الساحة وحدنا. واوضح اننا مستمرون في قصف المدن الصهيونية بالصواريخ رغم التحليق غير المسبوق لطيران الاحتلال في سماء غزة ورغم حالة الاستهداف الواضحة لمقاتلينا في مختلف الأماكن. وحذرت السرايا قادة العدو من مغبة اختبار صبرنا إلى ما لا نهاية ، لأن صبرنا إذا نفد سينقلب نارا ودمارا عليهم، مضيفة ندعو المغتصبين الصهاينة لتوطين أنفسهم على البقاء في الملاجئ ومواسير الصرف الصحي لأطول فترة ممكنة، وألا يعتمدوا على تصريحات قادتهم التي ستودي بهم إلى الهلاك لا محالة. وقد بلغت حصيلة التصعيد العسكري الاسرائيلي الاخير في قطاع غزة عبر تكثيف الغارات الجوية، 23 قتيلا منذ الجمعة الماضي.