كتب - ناصر فياض: أعلن الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن يد الإرهاب ضربت المسلمين والمسيحيين دون تفرقة، مثلما شهدت الكنائس أحداثا إرهابية كذلك المساجد، وبالتالي فوجود ادعاءات عن التقصير الحكومي ازاء الأقباط فهو في غير محله. وقال إن المذكرة المقدمة من إحدى المنظمات إلى 6 نواب بالكونجرس الأمريكي تزعم تعرض أقباط مصر لسوء المعاملة، تأتي بناء على جلسة استماع خصصت داخل الكونجرس عن القضايا المصرية وتم خلالها الاستماع لجميع الاطراف ومنها منظمة التضامن القبطي دون وجود ممثل للجانب المصري. جاء ذلك خلال جلسة الاستماع التي تنظمها لجنتي الشئون الخارجية، والدفاع والأمن القومي بمجلس النواب اليوم الأربعاء، بشأن تداعيات القانون المعروض على الكونجرس الامريكي والخاص بأوضاع الاقباط في مصر، وذلك في حضور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ولفيف من النواب. وأضاف رشوان، أن المذكرة تتضمن مجموعة من المقدمات تتحدث عن وجود تمييز ضد الاقباط في مصر دون تقديم أي دليل أو واقعة محددة، مشيرا إلى أن المذكرة أدعت وجود مجتمع تمييزي في مصر وأن الاقباط اصبحوا معرضين للخطر علاوة أن ادعاءات بشأن تعرضهم لاعمال عنف. وشدد رشوان، على ضرورة الإعلان رسميا عن عدد الكنائس في مصر والتي يصل عددها إلى الآلاف، علاوة عن توضيح حقيقة مواد قانون إعادة بناء وترميم الكنائس. وكشف رشوان أنه يجب الرد على مزاعم بوجود تقصير حكومي حسبما يزعمون تجاه الأقباط، وما يتعلق بضحايا الأقباط في العمليات الارهابية، مشيرا إلى أن يد الإرهاب تطول الجميع وإلا كيف نفسر سقوط المئات من شهداء قوات الأمن.