قال الأنبا زوسيما أسقف أطفيح، إن كنيسة «الأمير تادرس» في أطفيح تم تشيدها منذ 15 عامًا، لافتًا إلى أن المطرانية قدمت قبل ذلك طلبًا رسميًا لتقنين وضعها. ونفى « زوسيما » خلال مداخلة هاتفية لبرنامج « رأي عام » المذاع على فضائية « تن » الادعاءات التي يروجها البعض أن الكنيسة تسعى إلى تركيب أجراس أو التوسعة، مؤكدًا أن هناك تحريضًا دائمًا على «فيسبوك» ضد الكنسية، وبناء عليه، أبلغ القمص مرقس كاهن الكنيسة، عن التهديدات، وبالفعل حضر إلى المكان ثلاثة أفراد من أمن الدولة. وتابع: «بعد صلاة الجمعة حدث تجمهر كبير وهتاف ضد الكنيسة واقتحم البعض الطابق الأرضي، وكسروا الأيقونات والكراسي والصلبان والهيكل وكرسي الكاهن وبعدها صعدوا إلى القاعة وكسَّروا محتوياتها»، مشيرًا إلى أن هناك 3 أشخاص أصيبوا من الأقباط. ونوه إلى أنه تم القبض على المعتدين على كنيسة الأمير تادرس بكفر الواصلين بأطفيح، وأن قوات الأمن محيطة بالمنطقة منذ مساء الجمعة، وذلك لتأمين الكنيسة.