كتبت- نرمين حسن: افتتحت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، يرافقها اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ومحمد عشماوى المدير التنفيذى لصندوق تحيا مصر، دار التربية للبنين بحى الصيادين التى أنشئت فى عام 1963 أقيمت على مساحة فدان. تقام الانشاءات على مساحة 40% من مساحة وأوضحت غادة والى أن الدار لم يطرأ عليها أى تغيير منذ نشأتها وآخر تطوير طرأ عليها كان في عام 1996 من قبل وزارة التضامن. واشارت الى ان سعة الدار كانت 100 طفل، وأصبحت 150 طفلا. وأوضحت غادة والى أن التطوير شمل أعمال البنية التحتية وفقا للمواصفات الدولية، وتم تقسيم الدار إلى مبنى اول يجرى حاليا رفع كفاءته حاليا ويضم صالة العاب ومجموعة إقامة للاطفال من 16 الى 18 عاما ومسرح وسينما ومطعم ومطبخ وخزن وغرفة رسم وغرفه موسيقى، ويضم المبنى الثانى من ادارة المؤسسة و ادارة الجمعية والدفاع الاجتماعى، ومبنى جديد لورش الكهرباء، أما المبنى الأخير مكون من 3 أدوار مخصص لأطفال بلا مأوى مقسم الى أربع مجموعات للأطفال من 6 إلى 8 سنوات ومن 8 الى 12 سنوات ومن 12 الى 14 ومن 14 الى 16، بالإضافة إلى مكتبة وقسم اجتماعى والقسم النفسى وغرفة زيارات واخرى لذوى الاحتياجات الخاصة ومطبخ وغرف للمذاكرة وورشة نجارة، كما تضم الدار وحديقة ألعاب وملعب كرة ومسجدا.