كتبت - هبة مرعي: أكدت دراسات جديدة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الصور "السيلفي" التي يلتقطها النجوم الذي يعانون من مرض السرطان تساهم في زيادة توعية الناس بحجم المرض، كما تشير عمليات البحث في جوجل أن عمليات البحث عن مرض معين تزداد بعد معاناة أحد المشاهير منها. بعد أن نشرت الشابة "تاوني ويلوبي" صورة سيلفي لوجهها، بعد أن أصيبت بسرطان الجلد، نتيجة تعرضها لجهاز تسمير البشرة عدة مرات، زاد وعي الناس بالمرض، وزادت معدلات البحث عن مرض سرطان الجلد على جوجل، وهو تمامًا ما حدث عندما أعلنت النجمة "أنجلينا جولي" عن إصابتها بمرض سرطان الثدي، واستئصالها لثدييها. وعلى الرغم من تعافي "تاوني" من المرض، إلا أنها استمرت في التحذير من مرض سرطان الجلد، وعندما أصيبت به مرة أخرى، قامت بنشر صورة لأثار سرطان الخلايا القاعدية على ظهرها، لتسلط الضوء بهذا التصرف على خطر عودة سرطان الجلد مرة أخرى. أشاد باحثون في جامعة كارولينا الشمالية في تشابل هيل، بتصرف "ويلوبي" وأكدوا على دور المشاهير والسوشيال ميديا بتعزيز الوعي ضد الأمراض الخطيرة مثل السرطان والإيدز. وقد أكد الباحثون أن عمليات البحث على جوجل عن سرطان الجلد، زادت بنسبة 162 و 155 %، عندما نشرت "ويلوبي" صورتها السيلفي وأظهرت أثار سرطان الجلد على وجهها. وقال الباحث سيث نور، أستاذ الإعلام والصحافة في جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل، لصحيفة "ديلي ميل": "ما فاجأني هو مدى تأثير صوت شخص واحد على الوعي العام حول سرطان الجلد"، وتابع: "على الرغم من تأثير المشاهير الواضح على التوعية ضد بعض الأمراض، إلا أنه نادراً ما نجد شخص من العامة وغير مشهور يحدث مثل هذا التغير الكبير".
