كتبت- سحر ضياء الدين: أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أن القدس هي قضية نهائية يجب حلها من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، على أساس قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، مع الأخذ في الاعتبار المخاوف المشروعة للجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. قال"جوتيريس": "إنني أدرك التعلق العميق الكامن في قلوب الكثيرين بالقدس، كما كان الشأن لقرون عدة وسوف يكون دائمًا". وفي هذه اللحظة من القلق الكبير، أريد أن أوضح: ليس هناك بديل لحل الدولتين، لا توجد خطة غيرها، أو بديلة، فقط من خلال تحقيق رؤية وجود دولتين تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل، واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وفلسطين، وحل جميع قضايا الوضع النهائي بشكل دائم وعبر المفاوضات، ويمكن تحقيق التطلعات المشروعة للشعبين. وأكد أنه بصفته الأمين العام للأمم المتحدة، سيبذل كل ما في وسعه لدعم الزعماء الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة إلى مفاوضات هادفة، وتحقيق هذه الرؤية لتحقيق سلام دائم للشعبين. وتابع: منذ اليوم الأول بصفتي أمينًا عامًا للأمم المتحدة، دأبت على التصريح بمعارضتي لأي إجراءات أُحادية يمكن أن تعرض للخطر آفاق تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.