أسيوط- محمد ممدوح: استضافت جامعة أسيوط، ورشة العمل الموسعة التي نظمتها وحدة بحوث البيولوجيا الجزيئية بالجامعة حول " زراعة أنسجة الثدييات واستخداماتها في الأبحاث"، والتي انطلقت أعمالها على مدار الثلاثة أيام الماضية. وفى لقائه مع الأساتذة المشاركين في أعمال الورشة، أكد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس الجامعة، على أواصر التعاون والعمل المشترك القائمة بين جامعة أسيوط والعديد من المؤسسات العلمية والمراكز البحثية النمساوية فى عدد من المجالات وفى مجال البيولوجيا الجزيئية مشيدًا بما حققته تجربة اليوم الثقافى المصري – النمساوي الذي نظمته الجامعة في منتصف الشهر الجاري بالتعاون مع السفارة وبحضور الدكتور جورج شتلفريد سفير دولة النمسا بالقاهرة والسيدة أورليكا نويان الوزير المفوض ونائب رئيس البعثة الدبلوماسية ومدير المركز الثقافى النمساوي على رأس وفد رفيع المستوى من السفارة بالقاهرة. وأوضح الدكتور طارق الجمال، أن ورشة العمل تأتي في إطار الأنشطة العلمية المتميزة التي تقدمها وحدة البيولوجيا الجزيئية لخدمة البحث العلمي وللباحثين في مجال البيولوجيا الجزيئية باعتبارها أحد أبرز النقاط العلمية المضيئة والمتميزة على مستوى الجامعات المصرية وكذلك تماشيًا مع رسالة جامعة أسيوط في سعيها لمواكبة ما يشهده العالم من ثورة علمية وبحثية في شتى المجالات والاهتمام بالمراكز والوحدات العلمية والبحثية وتوفير الدعم المتواصل والمناخ العلمي والبحثي الملائم. وأشارت الدكتورة أسماء عبد الناصر، أستاذ الأمراض المشتركة ومدير الوحدة ورئيس ورشة العمل أن ورشة العمل يحاضر فيها وفد رفيع المستوى من كلية الطب البيطري- جامعة فيينا بالنمسا، ويضم كلًا من (وولف ديتر روش أستاذ العلوم الطبية ورئيس الاتحاد الأوروآسيوي، والدكتور رودولف مالدزيو أستاذ الكيمياء الحيوية، والدكتورة باربرا كرينر خبير العلوم الطبية البيولوجية، والدكتور كريستوفر كروينر خبير العلوم الطبية البيولوجية) إلى جانب مشاركة الدكتور خالد رداد أستاذ الباثولوجيا بكلية الطب جامعة الملك خالد بالسعودية ومنسق ورشة العمل. وأوضحت أن أعمال الورشة تأتي في إطار بروتكول التعاون المشترك بين الجامعة ويمثلها وحدة البيولوجيا الجزيئية مع كلية الطب البيطري بفيينا بالنمسا، والتى تناولت العديد من المحاضرات العملية والنظرية التي تناقش في مجملها زراعة الأنسجة في كافة مجالات الطب والعلوم والصيدلة والطب البيطري والتأكيد على أن استخدام زراعة الخلايا في علاج واكتشاف الأمراض أفضل من استخدام حيوانات التجارب وتستهدف في ذلك نخبة من الباحثين وأعضاء هيئة التدريس من مختلف الجامعات المصرية.