كتبت - نرمين حسن: قالت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ما تقوم به الوزارة نحو أهالي الضحايا والمصابين في حادث الروضة الإرهابي هو "أقل واجب" تجاه أهلنا، مشيرة إلى أن أقل شيء هو الاطمئنان عليهم ومعرفة احتياجاتهم. وقالت والي في تصريحات لها اليوم إن الدولة بكل أجهزتها تقف مع الأهالي وتشعر بهم وتساندنهم؛ مضيفة: "هذه معركة وحرب يجب أن نكون أقوياء فيها ونصطف ونتحدى هذا الإرهاب الغاشم". وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدور الأهم حاليًا هو حماية ورعاية وتنمية هذه الأسر سواء التي فقدت عائلها أو أصيب فيها أحد أبنائه، وكشفت عن وجود 15 باحثًا من الوزارة يقومون بالأبحاث الاجتماعي بقرية الروضة والتوابع الثمانية لها، مضيفة: "الباحثون يدخلون البيوت ليطمئنوا على الناس، ويعرفوا احتياجاتهم، والمهن الخاصة بهم ومصادر دخلهم، ومهاراتهم ، وما هو المطلوب لتحديد تلك الاحتياجات، بحيث يكون لدينا مع نهاية الأسبوع خطة متكاملة عما سنوفره لهم من احتياجات". وأضافت والي أن الخطة سيكون للمجتمع المدني فيها دور مهم وكذلك القطاع الخاص بالاشتراك مع الحكومة، فيما سيكون للأزهر فيها دور أيضاً ، بعدما أبدى شيخ الأزهر استعداده للتعاون في حماية ورعاية الأسر.