كفر الشيخ – مصطفى عيد وأشرف الحداد: شيع الآلاف من أهالي قرية الحصفة التابعة لمركز الرياض بكفرالشيخ، عقب صلاة الجمعة، جثمان الشهيد نقيب "مصطفى سمير بدوى" الضابط بإدارة مرور كفرالشيخ، الذي استشهد، مساء أمس الخميس، بعدما أطلق شاب النار عليه بشارع الخليفة المأمون بمدينة كفر الشيخ أثناء فحص السيارة التى كان يستقلها، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على المشيعين. وشيع أهالي مركز الرياض جثمان شهيد الواجب نقيب شرطة" مصطفى سمير بدوى" إلى مثواه الأخير؛ والذي نال الشهادة أثناء تأدية عمله؛ حيث وُري جثمانه الطاهر الثرى بمقبرة الحصفة بمركز الرياض. وشارك في الجنازة العسكرية، اللواء احمد صالح مساعد وزير الداخلية؛ مدير أمن كفرالشيخ، والمهندس راضى أمين، السكرتير العام للمحافظة؛ نائباً عن اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، واللواء فريد مصطفى نائب مدير الأمن _حكمدار المديرية، والعميد حازم الخولى مدير إدارة الأمن الوطنى، والعميد محمد عمار، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد محمد الدفراوى مدير ادارة المرور، والمهندس نصر محمود الريس رئيس مركز ومدينة الرياض،وقيادات الشرطة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ودفن الشهيد بمدافن القرية بالحصفة بالرياض، بعد أداء صلاة الجمعة، وسط موكب جنائزى مهيب؛ مبتهلين إلى الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. وبمشاعر الحزن قال اللواء احمد صالح مساعد وزير الداخلية؛ مدير أمن كفرالشيخ، نحتسب " مصطفى شهيداً عند الله فقد استشهد أثناء تأدية عمله فهو أحد العيون الساهرة لحماية أمن وسلامة المواطنين من أبناء الشرطة، ومشهود له بدماثة وحسن الخلق، وكلنا صعقنا في بداية الأمر عند علمنا باستشهاده ولكن هو حي عند الله، ولكن حب الوطن والتضحية جعلتنا فخورين به ونتمنى جميعا أن نكون مثله فداءً للوطن ونؤكد لأعداء الوطن في الداخل والخارج أن كل مصري هو جندي سيدافع عن أبناء الوطن . وأكد العميد محمد الدفراوى، مدير إدارة المرور، أن أسرة الشرطة على الرغم مما تحمله من مشاعر الفراق، تشعر بالفخر الشديد بما ناله زميلهم البار من مكانة لا تنبغي إلا لرجال مخلصين صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛ مؤكدين أن نداء الواجب والدفاع عن أمن وسلامة المواطنين مهمة وطنية لا شك فيها، والجميع يقدمون أرواحهم فداء لهذا الوطن الغالي. وكان اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، قد نعى الشهيد نقيب شرطة ، مصطفى سمير بدوى ، قائلاً: ان ابننا البار قدم اغلى مايملك؛ نفسه دفاعاً عن سلامة وأمن المواطنين والمارة من أبناء كفرالشيخ، متقدماً «بخالص العزاء والمواساة إلى ذوي الشهيد، وأجهزة الشرطة، سائلاً المولى القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم ذويه الصبر والسلوان « ؛ "إنا لله وإنا إليه راجعون".
