كتبت – لميس الشرقاوي: على الرغم من تصنيفها ضمن قائمة الدول الأفقر على كوكب الأرض، إلا أن ثروة أبناء روبرت موجابي، الرئيس الزيمبابوي السابق، تشير إلى العكس تماما، حيث أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية حجم الثروة والرفاهية التي تمتع بها أبناء موجابي رغم فقر الشعب وبلوغ نسبة التضخم التي وصلت إلى أكثر من 348% ، وهو ما وضع 93% من سكان الدولة تحت خط الفقر. وتحت عنوان "النخبة الأغنى من شباب زيمبابوي"، أفردت الصحيفة تقريرا عن تفاصيل ثروة أبناء موجابي الثلاث، التي يتباهون بها عبر مواقع التواصل الإجتماعي رغم فقر الشعب الذي يحكمه أبيهم. قالت الصحيفة أن الأسوأ سمعة بين أبناء موجابي، هو روبرت موجابي جونيور البالغ من العمر 24 عاما، حيث يمتلك سيارتين فارهتين من ماركة "رولز رويس". تباهى جونيور بأحد سياراته باهظة الثمن بعد عودته من دبي لدراسة الهندسة المعمارية الأمريكية في دبي، حيث كانت السيارة على هيئة سيارة شخصية أفلام هوليوود الشهيرة "باتمان". وفي وقت لاحق، كان جونيور نشر عبر حسابه على موقع انستاجرام الذي يتابعه أكثر من 23 الف شخص، صورا لطائرته الخاصة المزخرفة بالكامل من الذهب. وأشارت الصحيفة إلى شقيقه الأكبر تشاتونجا، الذي غالبا ما كان يتصدر عناوين الأخبار الأفريقية بإعتباره أكثر الشخصيات ذات الغناء الفاحش في القارة. وقبل أسبوعين، ظهر فيديو مستفز لتشاتونجا أثناء ما كان يسكب زجاجة شمبانيا على ساعة يد يرتديها، تبلغ قيمتها نحو 45 ألف يورو. كان ذلك الفيديو بعد ايام قليلة من إعلان الجيش الزيمبابوي الإنقلاب ضد موجابي. سيارة نجل روبرت موجابي الأصغر فانيسا شيرونجا، ابنة فيليب تشيانجوا، أحد أقارب موجابي ساعة روليكس لابن موجابي الابن الأصغر لموجابي (على اليسار) حذاء "موجابي جونيور" المرصع بالذهب