ذكرت تقارير إعلامية اليوم الثلاثاء أن معدلات تهريب السلاحف من نيبال إلى الصين تشهد ارتفاعا كبيرا. وأفادت صحيفة إن المهربين يقومون بتهريب السلاحف التي يعتبر الكثير منها معرضا لخطر الانقراض إلى بلدة شانجمو على الحدود الصينية شمال كاتمندو. ويشار إلى أن تجارة السلاحف محظورة فى نيبال اذ تواجه الكثير من أنواعها الانقراض. ومع ذلك يعتقد أن المهربين يقومون باصطياد السلاحف فى سهول نيبال قبل أن يهربوها إلى كاتمندو حيث يقومون بنقلها من هناك إلى بلدة شانجمو لبيعها. وقال رئيس شرطة المنطقة باسانتا لاما: نحن نقوم بتفتيش البضائع التي تمر إلى الصين لمنع التهريب. ويصل المشترون الصينيون الى البلدة الحدودية مرتين فى الأسبوع لشراء السلاحف التي تباع ب15 ألف روبية 194 دولارا للواحدة . ونقل عن تاجر محلى القول إنه يتم بيع نحو 50 إلى 60 سلحفاة أسبوعيا.