قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وأستاذة العقيدة والفلسفة في جامعة الأزهر، إن النقاب "شريعة يهودية" لأنه موجود في سفر التكوين والتلمود وليس في الإسلام. وأوضحت نصير في لقائها ببرنامج "صباحك يا مصر" على قناة "دريم" اليوم الاثنين أن المرأة "ذبحت" في مجلس الشعب الجديد، حيث إن حصة المرأة في المجلس الجديد لا تتجاوز 9 مقاعد، منتقدة السيدة التي وضعت رمز الوردة في حملتها الانتخابية، وتساءلت "هل أنتي أهم من الصحابيات التي وردت اسمائهن في آلاف الصحائف والكتب؟". وأضافت نصير أن من حق المرأة أن ترتدي ما تشاء ما دام لا يصف ولا يشف ولا يلفت النظر وأن الأساس في الدين هو الاحتشام، وأوضحت أن "الحجاب" كلمة خاطئة لغويا، ولو أراد الله أن ينقل النقاب من الشريعة اليهودية إلى الإسلامية لوردت آية كريمة نصت على "أن يضربن بخمورهن على وجوههن". ووصفت نصير الفتاوى التي تصدر عن بعض الشيوخ؛ لتقضي بحرمان المرأة من حقها في الولاية أو طلب العلم ب "الهراء" ولا يليق بهم أن يؤذوا الإسلام بمعتقدات لديهم، كما رفضت تولي السلفيين ملف التعليم في مجلس الشعب الذي كان الأولى أن يتم إحالته إلى أهل الاختصاص. ودعت الدكتور أحمد الطيب أن يواجه "البداوة" والفتاوى التي لا أصل لها من صحيح الدين، وزحفت على المجتمع، معربة عن انزعاجها الشديد من الهجوم على الأزهر الذي وصفته بأنه "الأهل والبيت" بالنسبة لها. ووصفت نصير الهجوم على المجلس القومي للمرأة، بأنه نوع من "الأنانية المرضية"، قائلة: "تريد الأخوات من الإخوان والسلفيين إنشاء مجلس لهن، رافضين المجلس الخاص بالدولة"، مؤكدة أنه في حال حاد هذا المجلس عن شرع الله فإنها سوف تتركه فورا، كما رفضت أيضا الهجوم على المجلس لوجود أعضاء من النظام السابق به، قائلة: "يجب ألا نسقط في الفخ ونقيم محرقة للشعب المصري لكي نخرج من عباءة النظام السابق"، وتابعت: "هذا كلام ساذج". وعن القوانين التي أقرها المجلس في السابق تحت مسمى "قوانين سوزان مبارك"، أوضحت سيتم "غربلة" كل القوانين وسيتم إقرار ما لا يخالف الشريعة، مؤكدة أن قانون "الخلع" متفق عليه في الدين ولكن بعض النساء أساءت استخدامه .