كشف مقال لمحلل سياسي إيراني أن الرئيس الإيراني حسن روحاني رفض طلبًا من نظيره الأمريكي دونالد ترامب للقائه على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسلط الكاتب ومحلل الشئون الدولية مهدي فضائلي، الأضواء على أحداث زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى نيويورك، للمشاركة بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي. وقال فضائلي في مقال له نشرته وكالة "فارس"، إنه "وبحسب الأنباء التي اطلعنا عليها، فإن الرئيس روحاني قد رفض دعوة من الرئيس الأمريكي للقائه، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة" بحسب ماأفادت وكالة روسيا اليوم". وأوضح فضائلي، أن الطلب الأمريكي جاء بعد يوم من خطاب ترامب حول إيران، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تابع شخصيًا ترتيب اللقاء، وحاول إقناع الرئيس الروحاني بالموافقة، غير أن جهوده لم تكلل بالنجاح. واعتبر فضائلي أن النقطة المهمة في هذا الموضوع تتمثل بمتابعة الرئيس الفرنسي لترتيب اللقاء، "ما يعني أن الأوروبيين لطالما كانوا مستعدين للعب دور الداعم لأمريكا". وبيّن فضائلي أن الأمريكيين، جمهوريين وديمقراطيين، حاولوا على مدى 4 عقود فتح قنوات تفاوض مع إيران لأسباب معروفة، حيث إنهم يدركون أن مثل هذه المفاوضات تصب في صالحهم، ولا تحقق لإيران سوى الضرر.