رصد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء عدد من الموضوعات المثيرة للجدل على شبكات التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية المختلفة، حيث تم رصد الشائعات والموضوعات التالية خلال الفترة من (19 حتى 25 أكتوبر 2017): تداولت العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن إلغاء المدارس اليابانية نتيجة لخلاف بين الحكومة المصرية ونظيرتها اليابانية حول المصاريف الدراسية السنوية ومعايير اختيار الطلاب بالمداس . قام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة بالمرة, موضحةً أنه لا يوجد أي خلاف بين الدولتين حول إدارة المدارس اليابانية في مصر. كما أشارت الوزارة إلى أنه تقرر تأجيل بدء الدراسة بالمدارس اليابانية, وذلك تنفيذاً لتكليفات السيد رئيس جمهورية بعمل قواعد جديدة لاختيار تلاميذ تلك المدارس والمعلمين لحين استكمال التجهيزات وانطلاق التجربة بنسبة 100% من حيث الجودة. وأكدت الوزارة أن التأجيل جاء التجاء لتحقيق نتائج أفضل، ومعايير اختيار أفضل للمعلمين والطلاب، ولسعي الوزارة إلى تطبيق التجربة اليابانية وتعميمها على كل المدارس بمصر. وأوضحت الوزارة أن جميع الإجراءات المتعلقة بقبول الطلاب والمعلمين بالمدارس اليابانية تعتبر لاغية (كأن لم تكن), مشددة على أنه لن يُضار أي طالب في ذلك ، حيث يستمر الطلاب المحولون في مدارسهم، فيما يتم توزيع الطلاب المستجدين على المدارس التجريبية المحيطة وفقًا لشروط السن، مطالبةً أولياء الأمور الذين يواجهون أي مشكلة بالتوجه للوزارة لحلها فورًا, أو الاتصال على الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (19126). وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام, وللتحقق من أي معلومات أو استفسار يرجي الاتصال على الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (19126)، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية (www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528). - وعما أُثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بإصدار وزارة التربية والتعليم قرارًا بتقسيم العام الدراسي إلى ثلاثة فصول دراسية بدلاً من فصلين دراسيين . وقام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي نفت تلك الأنباء بشكل قاطع، مؤكدةً أنه لا توجد أي نية لدى الوزارة لتقسيم العام الدراسي لأكثر من فصلين دراسيين, وذلك حرصًا منها على استكمال العام الدراسي وانتظام سير العملية التعليمية بما يحقق صالح الطلاب. وأوضحت الوزارة أن العام الدراسي سيظل كما هو مُقسم إلى فصلين دراسيين فقط، وأن ما تم هو إلغاء امتحانات الفصل الدراسي "الميدترم" والاكتفاء فقط بإجراء امتحانات تجريبية مع عدم إضافتها للمجموع، وذلك بهدف الوصول إلى مستوى تعليمي متميز على غرار الدول المتقدمة. وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام, وللتحقق من أي معلومات أو استفسار يرجي الاتصال على الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (19126)، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية (www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528). كما ترددت في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بإصدار وزارة التربية والتعليم قرارًا بمد فترة اليوم الدراسي ساعة إضافية . وقام المركز بالتواصل مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والتي نفت تلك الأنباء نهائيًا، مؤكدةً أنه لا توجد أي نية لدى الوزارة لزيادة عدد الساعات الدراسية, وذلك حرصًا منها على انتظام سير العملية التعليمية بما يحقق صالح الطلاب. وأكدت الوزارة على أن التوقيتات المحددة لليوم الدراسي ستظل كما هي دون أي تغيير وذلك بالمدارس الحكومية والخاصة وفقًا لقانون التعليم الذى يُلزم المدارس بتطبيق الخطة الزمنية للدراسة ومواعيد الدراسة المقررة من قِبل الوزارة. وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام, وللتحقق من أي معلومات أو استفسار يرجي الاتصال على الخط الساخن لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني (19126)، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية (www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528). - تداولت العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بانتشار أمراض وبائية بين طلاب المدارس نتيجة إصابة عدد منهم بمرض "الالتهاب السحائي"، حيث قام المركز بالتواصل مع وزارة الصحة والسكان, والتي نفت تلك الأنباء تمامًا, مشيرة إلى عدم انتشار أي أمراض وبائية بين طلاب المدارس، كما أكدت الوزارة على أنها حريصة كل الحرص على صحة المواطن المصري. وأكدت الوزارة أن جميع مديريات وزارة الصحة بكل محافظات مصر ترسل تقارير للمتابعة اليومية إلى الغرفة الوقائية, ومكتب وزير الصحة على مدار 24 ساعة, ، وقد أفادت تلك التقارير عدم انتشار أي أمراض وبائية بين طلاب المدارس, وأنه لا يوجد سوى حالة واحدة فقط لمرض "الالتهاب السحائي", وليست من النوع الوبائي أصيبت به إحدى الطالبات بإحدى المدارس بمحافظة أسيوط، وقد تم نقلها إلى مستشفى حميات أسيوط الجامعي لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لتحديد نوع المرض المصابة به . وأظهرت نتائج العينة أن نوع الالتهاب السحائي المُصابة به الطالبة هو مرض غير وبائي وغير معدي ولا ينتقل من شخص إلى آخر. وفي إطار ما تقوم به الوزارة من إجراءات احترازية فقد وجهت بتشكيل فريقين فور تلقي الإخطار بإصابة الطالبة للتوجه إلى منزلها لمتابعة المخالطين لها بالمنزل, والمدرسة، وأيضًا لمتابعة الحالة الصحية للطلاب وهيئة التدريس والعاملين بالمدرسة الخاصة بالطالبة المصابة, ولضمان تطبيق الحماية الوقائية قامت الوزارة بإعطاء العلاج الوقائي لجميع المخالطين بالمجان, وقد تماثلت الحالة للشفاء وخرجت من المستشفى. كما أوضحت الوزارة أنها تحرص على تنظيم ندوات تثقفية للطلاب والمعلمين بالمدارس لنشر التوعية والثقافة الصحية والتعرف على الأمراض المختلفة وطرق الوقاية منها, وإتباع الإرشادات الصحية السليمة التي تحافظ على الصحة العامة للمواطنين والطلاب من الأمراض والأوبئة. وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بتحري الدقة والموضوعية في نشر الحقائق والتواصل مع الجهات المعنية بالوزارة للتأكد من الحقائق قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدى إلى بلبلة الرأي العام, وللتحقق من أي معلومات أو استفسار يرجي الاتصال على الخط الساخن لوزارة الصحة (105)، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية (www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528). - وفي سياق آخر فقد ترددت في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن اعتزام وزارة التموين وقف واردات القمح الفرنسي مؤقتًا من الموردين الفرنسيين لعدم مطابقتها للمواصفات . وقام المركز بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، التي نفت تلك الأنباء تمامًا, مؤكدةً أنه لم يتم اتخاذ أي قرار من جانب الهيئة العامة للسلع التموينية بشأن وقف واردات القمح الفرنسي, مشيرة إلى أن هناك إجراءات يتم اتخاذها قبل استيراد أي شحنة قمح قادمة من الخارج، حيث تقوم الهيئة بإرسال عدد من اللجان للتأكد من مدى مطابقة الشحنة للمواصفات القياسية، وإذا تبيَّن أنَّ الشحنة غير مطابقة للمواصفات يتم رفضها حتى لو تم تفريغها داخل صوامع التخزين. وأوضحت الوزارة أنه وفقًا لتقرير هيئة السلع التموينية فقد بلغت حجم واردات الهيئة من القمح الفرنسي خلال العام المالي الجاري 2017/2018 حوالي 60 ألف طن حتى الآن, مؤكدةً أن الموردين الفرنسيين مستمرون في الدخول في المناقصات التي تطرحها الهيئة بشكل دوري. وأشارت الوزارة إلى أن الهيئة العامة للسلع التموينية تقوم باختيار العروض الأقل سعرًا في المناقصات العالمية -التي تعقدها- وذلك وفقًا لقواعد التنافسية, وقد دعا وزير التموين علي المصيلحي المستوردين الفرنسيين للتقدم للمناقصات التي تطرحها هيئة السلع التموينية على أسس اقتصادية تنافسية. وفي النهاية ناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وللتحقق من أي معلومات أو استفسار يرجي الاتصال على (19280) التابع للوزارة، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية(www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528). - تداولت العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تفيد بصدور قرار حكومي بنقل مدينة الإنتاج الإعلامي إلى العاصمة الإدارية الجديدة، وقد قام المركز بالتواصل مع أسامة هيكل رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي, والذي نفى تلك الأنباء جملةً وتفصيلاً . أكد هيكل أن المدينة الحالية والتي يقع مقرها بمدينة السادس من أكتوبر ستظل كما هي, موضحًا أن كل ما تسعى إليه الشركة هو توسيع استثماراتها بإنشاء منطقة استديوهات مصغرة لخدمة القنوات صالحة للأغراض الإخبارية فقط، بمساحة لا تتجاوز 5% من مساحة المدينة الأصلية. كما أشار هيكل إلى أن فكرة إنشاء امتداد للمدينة في العاصمة الإدارية هو أمر خاضع حاليًا للدراسة بواسطة مجلس إدارة المدينة، ولن يتم البدء في المشروع إلا بعد الانتهاء من دراسات الجدوى الاقتصادية له. والجدير بالذكر أن مدينة الإنتاج الإعلامي تمتلك 15 منطقة تصوير مفتوحة، بالإضافة إلى 6 مجمعات للاستوديوهات تشمل استوديوهات بمساحات متنوعة. وأكد هيكل حرص مدينة الإنتاج الإعلامي الدائم على التطوير والتجديد المستمر لتقديم محتوى إعلامي متميز ينافس دول العالم. - انتشر في العديد من المواقع الإلكترونية الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بوضع معبد "الياهوهنابي" بالإسكندرية المعروف باسم المعبد اليهودي على قائمة المباني الأثرية المهددة بالخطر من قِبل منظمة اليونسكو, وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة الآثار، والتي نفت تلك الأنباء جملةً وتفصيلاً, مؤكدةً بأن المعبد اليهودي ليس على قائمة الآثار المهددة بالخطر بمنظمة اليونسكو، وأن الصندوق الدولي للآثار الذي قام بوضع المعبد على قائمة المباني الآثرية المعرضة للخطر غير تابع لمنظمة اليونسكو علي الإطلاق بل هو منظمة غير حكومية غير هادفة للربح. والجدير بالذكر أنه طبقًا لقواعد وقوانين هذا الصندوق يمكن لأي شخص أو جهة بحسب رؤيته/رؤيتها التقدم بترشيح أي مبنى أثري على أنه يقع ضمن قائمة الصندوق من الآثار المهددة بالخطر دون الاعتماد على دراسات كافية تثبت أن المبنى يواجه خطرًا حقيقيًا, وأنه لا يحصل على التمويل اللازم لإنقاذه. وأوضحت الوزارة أن الحكومة المصرية تهتم بكل آثارها وتراثها سواء كان فرعوني أو يهودي أو قبطي أو إسلامي, وتعطيهم جميعًا نفس الأهمية, حيث أنه لا صحة لما يتردد من تعمد الدولة المصرية إهمال الآثار اليهودية أو غيرها، مؤكدةً أنها قد خصصت –منذ أغسطس الماضي- مبلغ 100 مليون جنيه لتمويل مشروع ترميم المعبد, والذي من المقرر انتهاءه في غضون 8 أشهر. وجدير بالذكر بأن المعبد اليهودي يقع بشارع النبي دانيال, ويعد من أقدم وأشهر معابد اليهود في الإسكندرية، والذي تم بناءه عام 1354, وتعرض للقصف من الحملة الفرنسية على مصر عندما أمر نابليون بقصفه لإقامة حاجز رماية للمدفعية بين حصن كوم الدكه والبحر، وأعيد بناؤه مرة أخرى عام 1850 بتوجيه ومساهمة من أسرة محمد على باشا. وفي النهاية ناشدت وزارة الآثار وسائل الإعلام المختلفة بضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات والتي قد تؤدى إلى بلبلة الرأي العام، وفي حالة أي شكوي يمكن الدخول علي الموقع الإلكتروني لبوابة الشكاوي الحكومية(www.shakwa.eg) أو الاتصال على الخط الساخن لها (16528).