بعد الأحداث الرياضية الدامية التى شهدتها بورسعيد ومرورها بحالة تشبه الحصار فكر المركز العام للشبان المسلمين بالتعاون مع جمعيات الشبان المسيحية فى كسر الحصار الرياضى وتم تنظيم أول نشاط رياضى تشهده مدينة بورسعيد بعد الأحداث المؤسفة ببطولة شاملة على ملاعب نادى الشبان المسلمين ببورسعيد فى العاب كرة القدم - و كرة السلة - و تنس الطاولة - و الكاراتيه كمبادرة لكسر الحصار الرياضى على المدينة الباسلة و شهدت المدينة حفل افتتاح البطولة بعد استقبال وفود لاعبى أندية الشبان المسلمين بالجمهورية و عدد من مشجعى النادى الأهلى بالقاهرة و المحافظات و تم استقبالهم عند مدخل جمارك بورسعيد بالورود و الزغاريد و حفاوة و ترحاب شديدين. و أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس جمعية الشبان المسلمين أن المحافظة الباسلة صاحبة تاريخ التصدى للعدوان الثلاثى لا يمكن أن ننال من سمعتها و شهامة أبناء بورسعيد ، وأن أهالى بورسعيد طالبوا بالقصاص من المعتدين و الخارجين على القانون و إذا كانت هناك قلة من أبناء بورسعيد خرجت عن الخلق الرياضى و الروح الرياضية فإن جموع شعب بورسعبد تستنكر هذا الحادث و ذلك السلوك الإجرامى ، و تعهدوا بأن يخلصوا بورسعيد من الخارجين عن القانون و التصدى للعنف و التعصب و نشر روح الأخلاق البورسعيدية. و صرح حسام بيومى مدير جمعية الشبان المسلمين ببورسعيد أن استضافة جمعية الشبان المسلمين ببورسعيد لهذا المهرجان هى رسالة الى كل شباب مصر و العالم بأن بورسعيد تفتح ذراعيها لكل شباب العالم لنبين للعالم كله أن بورسعيد أرض السلام و أن شباب الشبان المسلمين رمز الاتزان و التضحية و الفداء وانتهت البطولة بدعوة كل الرياضيين فى مصر إلى المشاركة فى كافة الأنشطة الرياضية فى بورسعيد لمساندة و دعم الشعب البورسعيدى فى التخلص من النماذج المسيئة فى هذه المدينة العريقة.