يخضع البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، لفحوصات طبية مكثفة بأحد المستشفيات الألمانية نتيجة لآلام مبرحة فى الظهر أثرت فى جلوسه.. ويشارك البابا فى اجتماعات بطاركة كنائس الشرق الأوسط بألمانيا تحت عنوان «المسيحية فى الشرق الأوسط.. التحديات والمستقبل». وقال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة: آلام الظهر منعت البابا تواضروس الثانى من ممارسة مهامه البابوية بشكل طبيعى خلال الفترة الماضية، قبيل سفره لألمانيا، الأربعاء الماضى. وأشار إلى أن رحلته العلاجية قد تتخللها فترة استجمام، وعلاج طبيعي، على هامش تدشينه عددًا من الكنائس فى «ألمانيا» ضمن زيارته الرعوية. واستقبل البابا تواضروس راهبين من دير القديس الأنبا شنودة رئيس المتوحدين ب«ميلانو»- إبان إجرائه فحوصاته الطبية بالمستشفى الألمانى. وناقش البابا- بحسب بيان كنسى صادر عن المقر البابوى- تسيير أوضاع إيبارشية ميلانو وتوابعها بعد رحيل مطرانها، الأنبا كيرلس، النائب البابوى لأوروبا.