خناقة بين طليقة ترامب وميلانيا على لقب السيدة الأولى

شهدت الآونة الأخيرة خلافًا شديدًا وحربًا كلامية بين إيفانا، طليقة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزوجته الحالية ميلانيا على لقب "السيدة الأولى".
وقالت زوجة ترامب الأولى، يوم الأحد، أثناء لقاء تليفزيوني لترويجها لكتابها "صعود ترامب"، "Raising Trump" الجديد، مازحة بأنها السيدة الأولى، وهو الأمر الذي لم تتقبله ميلانيا واعتبرته تعديًا على لقبها، وفقًا لما نشرته صحيفة تليجراف البريطانية.
وقامت السيدة الأولى في الولايات المتحدة ميلانيا ترامب بالرد بقوة على تصريحات إيفانا، وأصدرت المتحدثة باسم ميلانيا، ستيفاني غريشام، بيانًا -أمس الاثنين- وقالت فيه: "ميلانيا، سعيدة بالحياة في العاصمة واشنطن، ويشرفها دورها بوصفها السيدة الأولى للولايات المتحدة. كما تعتزم استخدام لقبها ودورها لمساعدة الأطفال وليس لبيع الكتب"، وأضافت: "من الواضح أن هذا تصريح لا أساس له من زوجة سابقة. للأسف هذه مجرد محاولة لجذب الاهتمام وإثارة جلبة لتحقيق أغراض شخصية".
وقالت الصحيفة إن رسالة ميلانيا التي أرادت التركيز عليها في البيان واضحة ومفادها أن هناك سيدة أولى واحدة وبالتأكيد ليست إيفانا، فلا مجال لوجود امرأتين تحملان صفة السيدة الأولى".
وقالت إيفانا لشبكة "إي بي سي" الأمريكية، أثناء الترويج عن كتابها الجديد وهو مذكراتها عن زواجها بالرئيس ترامب وكيف اعتنيا بأطفالهما، بأنه يحق لها لقب السيدة الأولى لأنها كانت الزوجة الأولى للرئيس الأمريكي الحالي.
وتجدر الإشارة إلى أن زواج إيفانا وترامب استمر لمدة 15 عامًا بين 1977-1992، وأنجبا كلا من ترامب جونيور وإريك وإيفانكا التي أصبحت مستشارة للرئيس الأمريكي.