أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة، أنه تفعيلا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية فى المؤتمر الثالث للشباب الذى عقد بمدينة الإسكندرية، لوضع مدينة رشيد على الخريطة السياحية العالمية وتطويرها من خلال برنامج زمنى مدته ثلاث سنوات، بأن خطة التطوير الجديدة تشمل إنشاء أول ميناء للصيد بالمدينة بتكلفة 410 ملايين جنيه والذى يقام على مساحة 12 فدانا يضم 3 مصانع للثلج وتعليب الأسماك إلى جانب 22 مبنى للصناعات البحرية ورصيف بحرى بطول 850 مترا وأخر صيانة للسفن والمراكب على مساحة 4000 متر2 وتطوير منطقة تل ومسجد أبو مندور الأثرية بتكلفة 10 ملايين جنيه وتطوير منطقة كورنيش النيل وإقامة 3 مراسى على النيل مع تطوير المراسى القديمة وتشغيل أتوبيس نهرى لخدمة السياحة الداخلية وكذلك الانتهاء من إنارة الكورنيش بالكامل مع تركيب الأعمدة الديكورية. جاء ذلك عقب اجتماع لجنة تطوير مدينة رشيد الأثرية بحضور الدكتور خالد عنانى، وزير الآثار والدكتور محمد هشام الشريف، وزير التنمية المحلية بمقر وزارة الآثار، و ممثلين عن الاوقاف والسياحة وهيئة الرقابة الإدارية والتنسيق الحضارى والتنفيذيين من محافظة البحيرة. وتم استعراض خطة المحافظة لتطوير مدينة رشيد وتحويلها إلى مقصد أثرى وسياحى عالمى والتكلفة المبدئية لتلك الخطة والتى تقدر بأكثر من مليار و 500 مليون جنيه تم تنفيذ أعمال منها بقيمة 500 مليون جنيه وجارى تنفيذ الباقى خلال مواعيدها المحددة. وأشارت المحافظ، أن أعمال التطوير تشمل الشوارع والمنازل التاريخية بقيمة 90 مليون جنيه و تطوير منطقة الكسارة العشوائية وإنشاء 116 وحدة سكنية لقاطنيها بتكلفة 22 مليون جنيه وجارى الإنتهاء منها وتسليمها لمستحقيها فى نهاية العام الحالى ونقل مصانع الطوب الموجودة على نيل رشيد إلى المنطقة الصناعية المخصصة لها، فضلا عن نقل الأقفاص السمكية خلف قناطر إدفينا للحفاظ على مياه النيل من التلوث فضلا عن إنشاء أكبر مشروع سياحى بمنطقة المثلث الذهبى حيث إلتقاء نهر النيل مع البحر الأبيض المتوسط بالإضافة إلى إنشاء أكبرمركز للصناعات البحرية وصناعة السفن وصناعات الأسماك داخل المنطقة الصناعية التى تضم 500 فدان بالقرب من الطريق الدولى الساحلى.