نفي المخرج خالد يوسف ما تداولته المواقع الإلكترونية من شائعات حول تعدي مجهولين عليهم أمام السفارة الليبية بالضرب وطردهم من محيط السفارة بعد أن ذهب لمقابلة السفير الليبي ضمن وفد من الناصريين للمطالبة ببحث مسألة هدم تمثال عبد الناصر فى ليبيا لأنهم أثاروا حفيظتهم على حد تعبيرهم . ونفي يوسف الأمر تماماً مؤكدا أن ما تردد غير صحيح إطلاقا ولم يتعدَ أحد عليه بالضرب موضحاً أنه يتعجب من تلك الادعاءات الخطيرة التي تنشر علي مواقع تعتمد علي تلفيق الأخبار وفبركتها. وأكد يوسف أنه لم يكن لديه علم بوجود معتصمين أمام السفارة وعندما وجدهم تناقش معهم حول سبب اعتصامهم وضم مطالبهم للنقاط التي تمت مناقشتها مع السفير, إلا أنه فوجئ بخبر الاعتداء ينشر على صفحات الإنترنت.