ضبط 5 متهمين خطفوا عاطل في عين شمس

تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، من ضبط 3 مسجلين خطفوا عاطل، بتحريض من ربة منزل لقيامه بتهديدها بنشر صور فاضحة لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
بدأت الواقعة بتلقي قسم شرطة عين شمس، بلاغًا من "محمد .م "58 عامًا، موظف، دائرة القسم، بأنه تبلغ له من الأهالي بقيام 3 أشخاص يستقلون سيارة بيضاء اللون، بإجبار نجله "على" 24 عامًا، عاطل، والسابق اتهامه في 3 قضايا "مخدرات" على استقلال السيارة صحبتهم كرهًا عنه تحت تهديد أسلحة نارية وبيضاء كانت بحوزتهم، حال تواجده بتقاطع شارع عبدالغني أمين مع شارع أحمد عصمت دائرة القسم، ولم يتهم أو يشتبه في أحد بارتكاب الواقعة.
بإجراء التحريات تبين صحة الواقعة، ومن خلال تفريغ كاميرات المراقبة أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكابها كل من "وليد. ش" 29 عامًا، عاطل "مسجل خطر" سرقات متنوعة تحت رقم 14128 فئة "ج" والسابق اتهامه في 14 قضية آخرهم "سلاح ناري"
"إسلام ح" 26 عامًا، عاطل، والسابق اتهامه في 3 قضايا آخرهم قتل، و"رشوان. ح .ر" 34 عامًا، عاطل، والسابق اتهامه في قضيتين آخرهما "ضرب أفضى إلى موت " عقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التي يتردد عليها المتهمين أسفرت إحداها عن ضبط الأول، وبمواجهته بما ورد من معلومات وما أسفرت عنه التحريات، واعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع كل من الثاني والثالث بتحريض كل من "حنين. خ" 20 عامًا، ربة منزل و"خالد .ت" 56 عامًا، جزار ومقيم دائرة القسم .
وذلك لقيام المجني عليه بمساومة الرابعة والخامس على مبلغ 12 ألف جنيه، مقابل عدم نشر صور ومقاطع فيديو للرابعة في أوضاع مخلة فقام الخامس بالاستعانة به بقصد استدراجه بدعوى تسليمه المبلغ المشار إليه واختطافه واحتجازه لإجباره على تسليمهم الصور ومقاطع الفيديو المشار إليها، وأضاف بأن المجني عليه محتجز بمسكن المتهم الثاني، باستهداف باقي المتهمين أمكن ضبطهم وإطلاق سراح المجني عليه بسؤال الأخير اتهمهم باختطافه واحتجازه بدون وجه حق بتحريض من الرابعة والخامس وأقر بصحة واقعة ابتزازه ماديًا لهما مقابل عدم نشر ما بحوزته من صور ومقاطع فيديو مخلة للرابعة بمواجهة باقي المتهمين بأقوال المجني عليه والمتهم الأول أيدوها تم بإرشادهم ضبط 2 سلاح ناري " 2 فرد خرطوش عيار 12مم و5 طلقات من ذات العيار "، وسلاح أبيض "سكين" المستخدمين في ارتكاب الواقعة.
بمناقشة المتهمين من الأول إلى الثالث عن السيارة المستخدمة في الواقعة قرروا بأنها سيارة تابعة لشركة توصيل وأنهم قاموا بتنفيذ مخططهم دون علم قائدها ولم يتمكن المجني عليه من الاستغاثة خشية تعديهم عليه بالأسلحة حيازتهم.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيق.