صرح مصدر مسئول بشركة مصر للطيران ، بأن الطائرات الجديدة أصبحت عبئا اقتصاديا شديدا على الشركة فى الظروف الراهنة التى تمر بها البلاد وأحداث العنف المتعاقبة والتى تسببت فى تراجع حركة الطيران 60%. وقال إن الشركة تسلمت مساء السبت الماضى طائرة جديدة من طراز بوينج 737 / 800 وهى من ضمن مجموعة طائرات تم التعاقد عليها قبل الثورة ، وعجزت محاولات وزارة الطيران ومصر للطيران فى تأجيل استلام الطائرات نظراً للظروف التى تمر بها البلاد وتوقف معظم الطائرات عن التشغيل ، مما يحقق خسائر مالية كبيرة لقطاع الطيران . وأكد المصدر أن بقاء طائرات مصر للطيران في أرض المهبط بدون تشغيل يمثل أزمة حقيقية على قطاع الطيران ، حيث وصل حجم حركة الطيران إلى 40 % فقط من الحجم الطبيعي بسبب الأحداث التي تشهدها مصر ، وأصبح ضروريا التحرك لإيجاد آلية للتشغيل أو تكرار محاولة تأجيل تسلم باقى الطائرات وتأجيل سداد أقساط الديون المستحقة ، وذلك لتقليل الخسائر الفادحة التي يتكبدها قطاع الطيران.