عقدت لجنة قطاع التعليم التكنولوجى بالمجلس الأعلى للجامعات - التي تم تشكيلها لأول مرة - اجتماعها الأول برئاسة الدكتور محمد النشار وزير التعليم العالي الأسبق، وبحضور أعضاء اللجنة لبحث آليات تطوير التعليم التكنولوجي. وأكد النشار أن التعليم التكنولوجي من أولويات الدولة والركيزة الأساسية في تحقيق النهضة الاقتصادية المرجوة في البلاد، وأن خريجي التعليم التكنولوجي هم الثروة القومية التي ينبغي الاستفادة منها لقيادة قاطرة التنمية لمصر، مشيرًا إلى أن أهم التحديات التي تواجه التعليم التكنولوجي هي ضرورة إدخال تقنيات حديثة لربط المناهج بسوق العمل. وناقش الاجتماع ضرورة مراعاة التعليم التكنولوجي للاحتياجات الفعلية لسوق العمل، من خلال إنشاء البرامج الجديدة وتطويرها بشكل مستمر، وتغيير نظرة المجتمع للتعليم الفني؛ لما له من أهمية كبرى في دعم الاقتصاد. وأكد أعضاء اللجنة الحاجة الماسة إلى إنشاء جامعات تكنولوجية تضم كافة كيانات التعليم الفنى الجامعى تحت مظلتها، أو أن تكون كليات التعليم التكنولوجى تابعة للجامعات التي تقع في نطاقها الجغرافي، كما وضعت اللجنة تصورًا لكيفية تطوير التعليم الفنى فى ضوء ما يشهده الاقتصاد والمجتمع من تغيير وتطور. وشدد أعضاء اللجنة على ضرورة تطوير الكليات التكنولوجية الحالية من حيث المناهج الدراسية، وأسلوب التدريس، ونوعية الخريج الذى تقدمه للمجتمع، خاصة مع دخول مصر مرحلة جديدة من المشروعات العملاقة التى تتطلب فنيين مؤهلين فى التخصصات الدقيقة. ويذكر أن خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قد أصدر قرارًا وزاريًا بتشكيل لجنة التخطيط وهيئة المكتب لقطاع التعليم التكنولوجي بالمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور محمد عبد الحميد النشار وزير التعليم العالي الأسبق، وعضوية كل من الدكتور أحمد الحيوى الأستاذ بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، والدكتورة تهاني فهيم الأستاذ بكلية الهندسة بالمطرية جامعة حلوان، والدكتور محمد فتحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية السابق، والدكتور جمال نصر الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة، والدكتور السيد إبراهيم الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، والدكتور شريف ناصح أمين مدير مستشفيات جامعة القاهرة سابقًا، والدكتور هشام الديب عميد معهد بحوث الإلكترونيات، والدكتور هشام قطامش الأستاذ بكلية طب الأسنان جامعة القاهرة. بالإضافة إلى عدد من الشخصيات العامة المعنية بهذا المجال، وهم: الدكتور أحمد الجيوشي نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، والدكتور محمد يوسف وزير الدولة للتعليم الفني السابق، والدكتور شيرين حلمي رئيس شركة فاركو للأدوية، والدكتور عصام البكل مدير مركز تحديث الصناعة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.