أكدت الكاتبة والروائية الإماراتية مريم الكعبى، أن قطر ما زالت تعيد تدوير ثانى أكبر كذبة مدمرة بعد كذبة أسلحة الدمار الشامل، بأنها وعبر ذراعها الشيطانى الجزيرة انحازت لقضايا الشعوب العربية. وقالت "الكعبى" فى سلسلة تدوينات لها عبر حسابها على تويتر: "أية قضايا تلك التى انحازت لها قطر وأية شعوب تلك التى انتصرت لقضاياها؟ وأية بالونة تتضخم بها سياسة قطر وإعلامها وأبواقها"، مضيفة: "السياسة القطرية بدأت حربها ضد الشعوب العربية بقناة الجزيرة الشيطانية، عبر تبني خطاباً مسموماً يفتعل الأزمات ويدعو للكراهية ويؤجج الطائفية". وأوضحت "الكعبى"أن الشعوب التى تدعى قطر أنها انتصرت لها ترزخ تحت نيران صراعات دموية وباتت إما مهجرة أو مشردة تعانى ويلات الفوضى المدمرة التى حولت كل شيء لأشلاء، مؤكدة أن الممارسات القطرية ارتكبت جريمة لا تغتفر فى حق الشعوب العربية، لأنها تبنت خطاب الفتنة عبر ذراعها الشيطانى الجزيرة وما زالت"، وأضافت : "نعم جزيرة الشيطان تتبنى الحريات، ولكنه نوع جديد هو حرية الفوضى المدمرة التى تشرع القتل والتخريب وتشيع النقمة وتبث الكراهية وتنزع الاستقرار". وكشفت "الكعبى" تلاعب جزيرة الشيطان بالعقول العربية والسيطرة عليها بعملية غسيل ممنهجة جعلتها تتحكم فى الرأى العام العربى وتستنفره فى عمليات انتحار جماعية"، وأشارت إلى أن السياسة القطرية تراهن على نيران الفتنة، وعلى مهارتها فى تدمير أى نوع من العلاقات السياسية أو التحالفات العربية، لأنها برعت فى هذا الدور، واستفاقت الشعوب العربية على دور قطر في شيوع الفوضى والتدمير ودعم الجماعات الإرهابية، ولكن قطر ترفض الانصياع للحقيقة لأن دورها لم ينته.