أكد المخرج مسعد فودة نقيب السينمائيين أنه تم الاستقرار على اختيار اللجنة المُشكلة لاختيار الفيلم المصري المرشح للأوسكار من بين الأفلام التي تم عرضها من أكتوبر 2016 حتي سبتمبر 2017. أضاف فودة من بين أسماء اللجنة المخرج علي بدرخان، ومحسن أحمد، وهالة خليل، بشير الديك، راجح داود، وكمال رمزي، طارق الشناوي وسيكون الفيلم الفائز وفق معايير تعلي من قيمة الفن المصري. ومن جهة أخرى، أكد فودة أنه سوف يتم إقامة مؤتمر صحفي خلال أيام داخل نقابة السينمائيين ندعو فيه كل المؤسسات والجهات ذات الصلة بالسينما سواء ووزارة الثقافة أم الصناعة والسياحة أو حتى الآثار لعرض مشكلات صناعة السينما وطرح الحلول للخروج بوثيقة عمل لدعم عودة السينما لسابق عهدها صناعة رائدة ومصدر دخل للبلد ومجال الإبداع لإنارة العقول وتهذيب الوجدان. وأشار فودة إلى أن هذا يحتاج لإستراتيجية واضحة من الدولة تجاه أزمة السينما وحل مشاكلها، وأولها ملف القرصنة، والضرائب، وأرشيف الحفظ السينمائي، وعقبات التصوير في الأماكن الآثرية والسياحية، وذلك لنساعد صناعة السينما على مواجهة التحديات الصعبة والمنافسة في دول المنظقة، التي نجحت في أن تدخل بصناعتها السينمائية للمهرجانات العالمية مثل: سينما المغرب وتونس وفلسطين والجزائر، ونحن مازالنا في المحلية ونتتج أفلامًا لا تواكب السينما العالمية.