مع اندلاع الاشتباكات حول وزارة الداخلية تذكرت لافتة كان قد رفعها أحد شباب الإخوان المسلمين الذين كانوا قد كونوا لجاناً شعبية أمام مجلس الشعب مع بداية جلساته فتعرضوا لتصرفات استفزازية ممن يسيئون للثورة.. اللافتة تضمنت الآية القرآنية عن الأخوين قابيل وهابيل «لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين».. تحية لهذه الرجولة المستندة إلي إيمان راسخ بأن الاقتتال الداخلي هو أكبر عدو للثورة، يستنزف الطاقة عبر الاستدراج إلي معارك مفتعلة لها أغراض مستترة. سهام ذهني