أبرزهم مارسيل خليفة وجليبير الأشقر

مثقفون ينددون بتكفير الروائية بشرى المقطرى

أصدر مجموعة من المثقفين والكتاب العرب بيانا يستنكرون فيه الحملة الهستيرية المستمرة والمتصاعدة ضد الروائية والمُناضلة اليمنية بشرى المقطري، والتي تعرضت لحملة تكفير أطلقتها فتوى من علماء دين معروفين بقربهم من الاتجاهات الاصولية والسلفية تضمنت تكفيرها والدعوة إلى اقامة الحد عليها، وذلك بعد نشر مقالة بعنوان "سنة اولى ثورة" تعارض فيها المقطري محاولات التيارات السلفية والتكفيرية مصادرة الثورة باسم الدين.
وانتقلت الحملة إلى بعض المساجد والمعاهد الدينية ونظمت مسيرة تهديدية إلى منزل المقطري في مدينة تعز؛ كما أنشئت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تُحرّض عليها وتهدد حياتها وتدعو إلى سحب جنسيتها اليمنية.
وأكد الموقعون على البيان الانضمام إلى الذين تضامنوا مع المقطري من أدباء وكتاب اليمن وشبابه ومواطنيه، لإدانة محاولات مصادرة حريتها وفي الدعوة إلى مقارعة رأيها بالرأي، وحملوا وزير العدل والسلطات الحكومية مسئولية الحفاظ على حياتها وسلامتها.
كما دعا الموقعون هيئات الدفاع عن حقوق الانسان والحريات والمؤسسات الثقافية والنسائية العربية والدولية إلى التعبير عن غضبتها تجاه هذه الحملة، والمساهمة في ردع سوابق خطيرة لما ينتظر المنطقة كلها لو قيّض لتلك القوى ان تواصل إدعاءها باحتكار تأويل الدين وممارسة التحليل والتحريم وزج المقدّس في الخلافات والاجتهادات السياسية والعمل على كبت الحريات العامة والعداء لحقوق المرأة؛ ودعوا الهيئات المعنية إلى أن تتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن المقطري والتضامن الواسع معها والمساهمة في ضمان سلامتها.
وقد وقّع على البيان العشرات من المثقفين منهم:"أرنست خوري”صحفي لبنان”وأسعد أبو خليل”جامعي، لبنان”وأسعد حيدر”صحفي، لبنان”وإلياس خوري”روائي لبناني”وإلهام مانع” كاتبة بسويسرا”وإلهامي الميرغني” باحث مصري”وإميل منعم إعلامي وفنان لبنانى” أنور الرشيد الناشط الحقوقي الكويتي” وإيليا سليمان سينمائي لبناني” والفنان مارسيل خليفة , وجيلبير أشقر الجامعي اللبنان وغيرهم من مثقفي وفناني الوطن العربي .