مرة أخرى يعاود سوء الحظ ملازمته لفريق سموحة بعدما تم التأكد من إصابة مهاجم الفريق أحمد حسن مكى بقطع فى الرباط الصليبى وغيابه عن الملاعب لمدة 6 أشهر على الأقل، لتواصل لعنة الصليبى مطاردتها لاعبى سموحة خلال الموسم الحالى بعدما ارتفع عدد الذين أصيبوا به إلى سبعة لاعبين. وجاءت إصابة أحمد حسن مكى خلال مباراة سموحة مع شباب الضبعة الودية والتى أقيمت بملعب نادى سموحة أول اللقاءات الودية التى يستعد بها الفريق لمواجهة الأهلى فى نصف نهائى كأس مصر لتضع الجهاز الفنى بقيادة التشيكى ستراكا فى موقف لا يحسد عليه قبل مواجهة المارد الأحمر، حيث يعانى الفريق من غياب عدد كبير من لاعبيه فى تلك المباراة بسبب الإصابة إلى جانب انتقال إسلام محارب إلى الأهلى وعدم موافقة اتحاد الكرة حتى الآن على مشاركة الصفقات الجديدة فى مباريات كأس مصر. وإذا كان خبر إصابة أحمد حسن مكى هو الخبر السيىء بفريق سموحة الآن فإن الخبر السعيد هو عودة الثنائى محمود سيد وعمر سعد إلى التدريبات خلال الأيام القليلة القادمة بعد غيابها عن الفريق لفترة لا تقل عن ستة أشهر بسبب إصابة الرباط الصليبى، كما اقترب أحمد تمساح أيضاً من إنهاء فترة الإعداد البدنى من الإصابة اللعينة قبل الدخول للتدريبات الجماعية مع الفريق، وهو ما يعنى استعادة سموحة الكثير من قوته الضارية قبل انطلاق الموسم الجديد فى سبتمبر المقبل. تجربة الضبعة الودية وضعت النقاط على الحروف أمام المدير الفنى ستراكا بالنسبة لعدد من اللاعبين، حيث ظهر الوافد الجديد وليد حسن ومعه ناصر ماهر بمستوى جيد فى اول تجربة لهما بقميص سموحة، وأيضاً من القدامى أحمد رؤوف والسيد فريد ومحمود عزت والحارس أحمد يحيى إلى جانب محمد أبوجبل المرشح للانضمام لمنتخب المحليين قبل مواجهة المغرب. وبعيداً عن إصابة مكى نجح نادى سموحة فى إنهاء التعاقد مع الثنائى عمر وطارق مدافع إنبى فى صفقة انتقال حر لتدعيم خطوط دفاع سموحة وصانع ألعاب فريق دمنهور محمود معاذ أحد مواهب دورى القسم الثانى وهى الصفقة التى كان عليها صراع كبير مع ناديى المقاصة والإسماعيلى لكن نجح سموحة فى حسمها بعدما قام المهندس محمد فرج عامر بالاتصال بالمهندس إيهاب عبدالله رئيس نادى دمنهور وأرسل المقابل النقدى مباشرة للنادى البحراوى والحصول على الاستغناء.