قال السفير حسام زكي المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية إنه لا علاقة له بالوثيقة التى يتداولها شباب الدبلوماسيين ويطلب فيها من السفارات تشويه ثوار التحرير واتهامهم بالعمالة ثانى أيام موقعة الجمل. وأضاف زكي في مداخلة مع الإعلامى جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت": إنه لا علاقة لى بتلك الوثيقة وأن من قام بإرسالها آنذاك هو الوزير أحمد أبو الغيط، مشيرا إلى أنه "أبو الغيط" كان على اتصال دائم بالأجهزة الأمنية ليقوم بتبليغ سفاراتنا في الخارج عما يدور من أحداث في الداخل . وأشار إلى أنه لا يستطيع الخوض فى تفاصيل تلك الوثائق لأن القوانين تمنع ذلك وتفرض سرية عليها، مضيفا: "إن الهدف من ترديد هذا الكلام هو محاولة لتشويه صورته والنيل منه شخصياً، بسبب ترشيحات البعثات الدبلوماسية في الخارج المتوقعة خلال أيام" . كانت صحيفة "الشروق" قد نشرت في عدد الأحد خبرا عن اطلاعها على وثيقة وقعها الوزير المفوض حسام زكى، نائب مدير مكتب وزير الخارجية الأسبق أحمد أبوالغيط، مؤكدة أن الوثيقة تحمل توقيع زكى وتتضمن توجيها إلى السفارات المصرية فى الخارج بإبلاغ الحكومات المختلفة، باعتبارهم ممثلين لمصر لديها، كما أن شباب المتظاهرين فى التحرير "يتقاضون أموالا بالعملات الأجنبية مقابل تظاهراتهم" .