أدان أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قيام إسرائيل بإغلاق المسجد الاقصى أمام المصلين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة. وأشار إلى أن مثل هذا السلوك من شأنه اذكاء التطرف وتصعيد التوتر في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبخاصة في القدسالشرقية. وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبوالغيط يؤكد على كون الأماكن المقدسة تنطوي على حساسية كبيرة، ويتعين ألا يتم التعامل معها بمثل هذه الرعونة، وأن الفلسطينيين في القدسالشرقية يعانون من سياسات التضييق والتمييز والقهر، ولا ينبغي ان تتعمد إسرائيل إيصال الأمور في المدينة المقدسة إلى حافة الانفجار. وأضاف المتحدث الرسمي أن الأمين العام أكد أيضا أن الاوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قابلة للاستمرار، وأنه لا بديل عن انخراط الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي في عملية تفاوض جادة من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدسالشرقية.