شهد إستاد بورسعيد بالامس أحداث مؤسفة أسفرت عن وفاة 74 وإصابة المئات. تلك الأحداث التي أثارت غضب المصريين وقامت بوابة الوفد الإلكترونية بإستطلاع أراء بعض المواطنين بمحافظة الأقصر عن مذبحة بورسعيد الكروية يقول شريف محمد عادل "ناشط سياسى": الموضوع واضح تماما أن النظام السابق هو السبب فى هذه المذبحة وإنهم يريدون أن تحل الفوضى فى مصر حتى نتراجع عن موقفنا من الثورة ونعود للنظام السابق ونعود للإستعباد مرة أخرى وهذا كان واضح من مشاهدة الأمن للأمور دون تدخل. وأضاف عادل أحمد "هذه مؤامرة ضد الشعب المصرى حيث كان الأمن متغيب تماما عن الوعى فمن المستحيل أن يكون هذا الموضوع مجرد تعصب كروى فهذه ليست أول مباراة بين الأهلى وفريق المصري ببورسعيد فهذه لم تكن مباراة بل كانت مذبحة وللأسف بين مصريين. ويقول إسماعيل فؤاد صاحب مقهى "عندما رأيت هذه الاحداث شعرت بالخوف والفزع الشديد ومعروف أن المصريين لا يؤذون بعضهم البعض لمجرد مباراة فإنى أحمل المجلس العسكرى والنظام السابق المسؤلية فى هذه الأحداث. وتقول عزة محمد يوسف "متى كانت الرياضة أو مباريات كرة القدم تؤدى لمذبحة؟! ولماذا تحدث كل هذه المذابح منذ خلع النظام السابق فليس ما حدث تعصب كروى ..أحمل المسؤلية كاملة للأمن والمجلس العسكرى. أما أحمد محمود محمد يقول: "إذا لم يحاكم النظام السابق بأكمله فنحن لم ننتهى من هذه المذابح وسوف تظل مصر فى تلك المذابح حتى ننتهى جيعا وينتصر النظام السابق على الثورة فإن الحل هو سرعة محاكمة هذا النظام وخلع المخلس العسكرى حتى تتطهر مصر من هذه الشخصيات الفاسدة. وعلى الجانب الاخر يقول حسن سيد مصطفى إن هذا تعصب كروى بين الفريقين فإن مشجعى كرة القدم متعصبين فهذا ليس أكثر من ذلك فبعد إستطلاع أراء بعض أهالى محافظة الأقصر على الأحداث نجد أن نسبة كبيرة نعنبر ما ما حدث مؤامرة وأن التعصب الكروى مهما حدث لا يصل الى حد القتل...والسؤال الآن من المسؤل عن هذه المؤامرة.