أقرت الأممالمتحدة، الجمعة، اتفاقية تحظر الأسلحة النووية، رغم معارضة الولاياتالمتحدة و بريطانيا و فرنسا وقوى نووية أخرى لم تشارك أصلا في هذه المفاوضات. وتم إقرار الاتفاقية ب122 صوتاً، مقابل معارضة صوت واحد (هولندا العضو في الحلف الأطلسي)، وامتناع آخر (سنغافورة) عن التصويت. ودوى التصفيق في قاعة المؤتمرات في مبنى الأممالمتحدة في أعقاب التصويت الذي توج ثلاثة أسابيع من المفاوضات حول نص يفرض حظراً شاملاً على تطوير وتخزين الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها. ووصفت الدول التي تملك أسلحة نووية الحظر بأنه غير واقعي، مؤكدة أنه لن يكون له أي تأثير على خفض المخزون العالمي الذي يبلغ 15 ألف سلاح نووي. وتساءلت سفيرة الولاياتالمتحدة، نيكي هيلي، عند بدء المفاوضات في مارس "هل هناك شخص يعتقد أن كوريا الشمالية ستوافق على حظر الأسلحة النووية لا أريد لعائلتي شيء أكثر من عالم خال من الأسلحة النووية، ولكن علينا أن نكون واقعيين". إلا أن مؤيدي القرار أشادوا بهذا الإنجاز التاريخي. وقالت إيليان وايت جوميز سفيرة كوستاريكا ورئيسة مؤتمر الأممالمتحدة الذي ناقش الاتفاق "لقد تمكنا من زرع بذور عالم خال من الأسلحة النووية".