عقدت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب اليوم الاثنين، اجتماعا برئاسة النائب محمد فرج عامر، لمناقشة لائحة النظام الأساسى للأندية الرياضية "اللائحة الاسترشادية" الصادرة من مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية المصرية. وقال المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب والرياضة، إن فكرة وضع "اللائحة الاسترشادية"، لائحة النظام الأساسي للأندية الرياضية الصادرة من مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية، تم وضعها بدراسة شديدة وتأنٍ وليس مقصود بها السيطرة على الأندية. وأشار عبد العزيز، خلال كلمته باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة النائب محمد فرج عامر، إلى أنه كان لابد ان يتم اقرار قانون الرياضة بشكل سريع، وذلك حتى لا يتوقف النشاط الرياضى فى مصر وتم خروج القانون طبقا للمواثيق والمعاهدات الرياضية الدولية وتم وضع اللائحة الاسترشادية لسرعة اجراء الانتخابات وعلى النادى الذى يرغب فى تعديل لائحة أن يعد لائحة ويدعو لعقد جمعية عمومية ويصدق على لائحته الخاصة. وأكد وزير الشباب والرياضة، ان النسبة المنصوص عليها للتصديق على اللائحة الاسترشادية والتى تبلغ 12 ألفا و500 عضو للنادى الاهلى كمثال ليس برقم كبير. ورد المهندس محمود طاهر، رئيس مجلس إدارة النادى الأهلي، انه تم الاستقرار على هذا الرقم بعد الرجوع إلى انتخابات النادى السابقة والتى حضر فيها اكثر من 16 ألفا وهذا يعنى انه حينما يكون هناك أمر مهم يخص النادى الأهلى يحضر عدد كبير من أعضاء النادى للمصلحة العامة، مؤكدا أن هناك تيسيرات تتمثل فى تصويت العضو فور حضوره وعدم الانتظار لحين اكتمال النصاب القانونى. وطالب النائب محمود حسين، وكيل لجنة الشباب والرياضة، بعمل أكثر من لائحة استرشادية لانتخابات الأندية على ان يتم وضعها من قبل متخصصين فى مجال الرياضة ومشاركة رؤساء الاندية والاتحادات الرياضية وخبراء رياضيين. وأضاف حسين، خلال كلمته ، باجتماع لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، أن اللائحة الاسترشادية بصورتها الحالية عقبة كبيرة ستواجه انتخابات الاتحادات والاندية، بالاضافة إلى عدم اكتمال النصاب القانونى للجمعيات العمومية سوى برقم معين من أعضاء النادى والذى يمثل على سبيل المثال فى النادى الاهلى 12 ألفا و500 عضو وأن هذا الرقم مستحيل أن يحضر للتصديق على اللائحة وبالتالى سيتم العمل بلائحة إلزامية. وشدد وكيل لجنة الشباب والرياضة ، على ضرورة وجود أكثر من لائحة ولكل نادٍ أن يختار ما يتناسب معه طبقا لطبيعته الخاصة.