استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ قليل 18 شخصًا من مصابي الحادث الإرهابي الأخير بدير الأنبا صموئيل، وأسرهم. وكان لقاءً أبويًّا حرص خلاله البابا على الاطمئنان على حالتهم الصحية والنفسية والروحية وتأثير الحادث الأليم عليها، وكذلك الاطمئنان على تسديد كل احتياجاتهم من بعد الحادث، كما قدَّم بعض الهدايا للأطفال. حضر اللقاء الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات والقس بيشوي شارل سكرتير البابا للرعاية الاجتماعية والقس أمونيوس عادل سكرتير البابا والقس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والمهندس أشرف عجيب خادم بمكتب رعاية أسر الشهداء والمصابين وعدد من خدام أسقفية الخدمات. يذكر أن المجمع المقدس قرر في جلسته الأخيرة إنشاء قسم خاص بأسقفية الخدمات لرعاية أسر الشهداء والمعترفين (المصابين) تحت الإشراف المباشر لقداسة البابا ونيافة الأنبا يوليوس.