يتنافس الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى مع فرانسوا هولاند على مقعد الرئاسة فى الانتخابات الرئاسية 2012 تحت الأضواء الكاشفة. أما المعركة بين كارلا برونى ساركوزى وفاليرى ترييه ويلر زوجتى المرشحين فإنهما تتعاركان خلف الكواليس وعبر الأجهزة الإعلامية المختلفة لتنضما إلى الحملة الانتخابية ولكن فى إطار مختلف. فقد استغلت فاليرى بدء بث برنامجها الثقافى الجديد على ديريكت 8 للتعبير عن دعمها لزوجها المرشح للحزب الاشتراكى كما عبرت عن ذاتها فى حوار نشرته صحيفة لو باريزيان الفرنسية واحتفالية تلفزيون 7 أيام. كما كانت فاليرى الصحفية "46 سنة" ضيفة برنامج الصحيفة الكبري لقناة كانال بلوس, أوضحت خلاله اتباعها نصائح سيلفيان أجاسينسكى جوسبان زوجة ليونيل جوسبان مرشح الرئاسة عام 2002 , التى أكدت ندمها لعدم دعمها زوجها خلال حملته الانتخابية وأثرت الابتعاد عن الحياة السياسية منذ عشر سنوات . وطالبتها بضرورة دعم زوجها فى حملته الأنتخابية . وأشارت فاليرى إلى أن فرانسوا هولاند يجيد الاستماع فهو يستمع جيدا أليها لكنه لا يملك قوة تأثير على الآخرين . أما كارلا ساركوزى فقد دعت المجتمع الفرنسى لدعم زوجها فى الانتخابات الحالية من خلال مقالها الأسبوعى لصحيفة ليبراسيون الفرنسية. وأكدت أن فرنسا تحتاج فى الفترة القادمة لمحرك فائق القوة والسرعة وهو ما يتمتع به نيكولا ساركوزى وطالبت بتجاهل المحركات العادية. وأكدت كارلا ظهورها بجوار زوجها طوال حملته الانتخابية. كانت كارلا قد أعلنت فى منتصف الشهر الحالى خلال زيارتها لمركز رعاية الأطفال المعاقين بمستشفى دو جارش, متابعتها لزوجها فى معظم جولاته الانتخابية إذا ما قرر خوض الانتخابات الرئاسية . حذر ستيفان روزيه المحلل السياسى ورئيس مجلس التحليلات والتوقعات من الظهور المفرط للسيدات الأوائل خلال الحملة الانتخابية الرئاسية. وأشار إلى أن الظهور المكثف للسيدات خلال الحملات الانتخابية يؤثر على صورة مهام الرئيس أمام المرشحين.