افتتاح هادئ لأمم أفريقيا..

ليبيا يتحدى غينيا الاستوائية بروح الثورة

في السابعة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، تفتتح فعاليات بطولة كأس الأمم الأفريقية الثامنة والعشرين التي تستضيفها غينيا الاستوائية والجابون بمواجهة هادئة ومتكافئة بين منتخب ليبيا الشقيق أمام صاحب الأرض غينيا الاستوائية في ملعب "باتا" ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا السنغال وزامبيا.
البطولة تنطلق اليوم في غياب المنتخبات الكبري وعلي رأسها منتخبنا الوطني الفائز بآخر ثلاثة ألقاب 2006 ، 2008 ، 2010 وأيضاً الكاميرون ونيجيريا والجزائر وجنوب أفريقيا، وتقام لأول مرة في الجابون وغينيا الاستوائية وللمرة الثانية بتنظيم مشترك بين دولتين بعد نسخة عام 2000 التي أقيمت في غانا ونيجيريا.
المنتخب الليبي جيد يتسلح في مواجهة الليلة بروح الثورة بعد إقصاء نظام العقيد معمر القذافي طامعاً في تحقيق إنجاز كروي في بداية المشوار بعد الثورة ويسعي لقهر أصحاب الأرض وقطع شوط كبير نحو تحقيق مفاجأة والتأهل إلي الدور الثاني للبطولة في ثالث مشاركاته بعد أن شارك في البطولة عام 1982 على أرضه ونال المركز الثاني خلف غانا إلي جانب نسخة عام 2006 في مصر وودع من الدور الأول.
وتسببت الثورة في الإطاحة بأكثر من لاعب من صفوف المنتخب لمساندة النظام السابق وهم طارق التايب وعلي رحومة ومحمد زعبية إلي جانب الساعدي القذافي الهارب، ويعتمد البرازيلي باكيتا المدير الفني للمنتخب الليبي علي مجموعة من اللاعبين الصاعدين مثل محمد منير مدافع ياجودينا الصربي وأحمد سعد هداف النادي الإفريقي التونسي وجمال عبدالله لاعب براجا البرتغالي) ومحمد الصناني لاعب اتحاد المنستير التونسي ووليد الختروشي ومروان المبروك الذي سينضم عقب البطولة إلي نادي الداخلية وأحمد الزوي مهاجم البنزرتي التونسي.
في الوقت الذي يقود منتخب غينيا الاستوائية المدرب جيلسون باولو ولا يضم المنتخب نجوماً معروفين في صفوفها وتعتمد علي عامل الأرض والجمهور لتحقيق النصر في ظل اهتمام غير مسبوق.