أكد د.أحمد سعفان أستاذ أمراض الكلى والمسالك البولية، ورئيس القافلة المصرية في الصومال، أن القافلة التي عادت الأسبوع الماضي كشفت على 2100 حالة، وأجرت 125 جراحة خلال أسبوع واحد فقط . وأشار إلى أن الكشف شمل 7 تخصصات طبية منها جراحات خطيرة من أورام وتشوهات في العظام وتضخم الغدة الدرقية وتعسر الولادة، مع إرسال 600 كيلو جرام من الأدوية والمستلزمات الطبية. وقال سعفان: إن هذه القافلة تعد الأولى إلى الصومال بالتنسيق بين ممثل الدبلوماسية المصرية في الصومال ووزارة الصحة الصومالية من جانب والسلطات المصرية من جانب آخر. وعن أكثر المخاطر التي واجهها أعضاء القافلة، أضاف سعفان أنها كانت مخاطر مهنية لمحاولة تجنب الإصابة بالأمراض المعدية وعلى رأسها الإيدز، المعروف بارتفاع معدلات الإصابة به في الصومال، لافتا إلى تعامل الأطباء بحذر شديد مع الحالات، مع إجراء كافة الفحوصات الطبية لمعرفة الحالة الصحية لكل مريض قبل إجراء الجراحات. وأشار إلى أن أعضاء القافلة اهتموا بالجراحات الدقيقة واستبعدوا البسيطة، موضحا أن هدف القافلة كان إجراء 300 عملية جراحية ، لكن نتيجة بعض المعوقات من عدم وجود أطباء تخدير وتمريض، وفريق لصيانة الأجهزة الطبية أعاق الفريق المصري ، ولم يستطع إجراء سوى 125 جراحة فقط. وصرح أن الفريق المصري درب وعلم الفريق الطبي من أطباء وتمريض وكذلك إدارة المستشفى ، بالإضافة لنقل خبرات الأطباء المصريين التي اكتسبوها من خلال العمل في المستشفيات . وأشار رئيس القافلة إلى أن إجمالي الحالات التي ترددت على المستشفيات خلال الاسبوع- مدة عمل القافلة- فاق عدد الجراحات خلال 6 أشهر من عمل المستشفى، وفقا لخطاب رسمي صادر من وزارة الصحة الصومالية .