أثار برنامج «رامز تحت الأرض» جدلًا واسعًا فى الوسطين الإعلامى والفنى، وفتح الضيوف النار على مقالب رامز، واتهموه بتزييف الحقائق، والنصب عليهم من خلال مكالمات وهمية للتسجيل معه، واعتاد رامز على إهانة ضيوفه، وفضائح رامز لا تعد ولا تحصى، ففى العام الماضى، فضحته آثار الحكيم على الملأ، واتهمته بالكذب والنصب، ولم يسلم رامز من ضيوف برنامجه «رامز تحت الأرض» الذى يصوره فى صحراء سيوة، لعرضه خلال شهر رمضان المقبل، واستغل رامز بعض الشخصيات لتقوم بالاتصال بنجوم الفن والإعلام وإيهامهم بحضور مؤتمرات سياحية، أو التسجيل فى برامج رمضانية، وهذا ما فعله نيشان مع الإعلامي اللبنانى طونى خليفة الذى أكد أن نيشان خان صداقته به وأول أن يستدرجه للوقوع فى مقلب رامز جلال، فقد أكد أن نيشان خان صداقته به، وحاول أن يستدرجه للوقوع فى مقلب رامز جلال، فقد أكد أن نيشان الذى من المفترض أنه تربطه به صداقة منذ سنوات باعه من أجل تقاضيه مبلغًا من المال، وأنه مشترك مع رامز لاصطياد الضيوف. وحاول طونى إنقاذ الفنانة نانسى عجرم من الوقوع فى فخ نصب رامز، وأعلن جيجى لامارا مدير أعمال نانسى أن نيشان أخبر نانسى برغبته فى استضافتها فى برنامج Talk Show لمدة 45 دقيقة، وافقنا ولكن بعد فضح طونى له اعتذرنا عن عدم الظهور، وتأكدنا أنه مقلب معد لنانسى ببرنامج رامز وعاتبت جيجى نيشان على كذبته، على رغم الصداقة التى تجمع بيننا. قالت الفنانة لطيفة: إن رامز فشل فى استضافتها فى برنامجه الرمضانى، وأيدت ما فعله طونى خليفة من الهجوم على رامز، معللة أن من أساسيات أى برنامج هو معرفة الضيف حقيقة البرنامج الذى يظهر فيه، ونشرت لطيفة عبر تويتر، رسالة إلى رامز، مش حتقدر توقعنى وتضحك عليَّ، حتى لو استعنت بنيشان يكلمنى كل يوم، ده أنا لطيفة يا رامز». أما الإعلامى عمرو أديب فهاجم هجومًا قويًا على رامز جلال، متهمًا إياه بالتحايل والتزييف فى برنامجه «رامز تحت الأرض» وقال أديب: إنه فوجئ باتصال تليفونى من أحد الصحفيين يدعوه لحضور مؤتمر بالمغرب، لتنشيط السياحة المصرية، وبعد ساعات تلقى اتصالًا تليفونيًا آخر من فتاة مغربية تؤكد الحضور، مما أدخل الشك إلى قلبه، واكتشف أنها خدعة من رامز لوقوعه فى الفخ وإجباره على التصوير معه فى البرنامج، وتساءل أديب خلال برنامجه «كل يوم» الذى يذاع على قناة أون، هى برامج المقالب مباحة دون رقابة عليها؟ واستنكر إهانة الضيوف، وظهورهم فى أسوأ حالاتهم النفسية، مما يؤثر على نجوميتهم، وتعجب أديب على جلب البرنامج إعلانات أرباح كبيرة، وتقبل الناس على مشاهدته. ويذكر أن رامز جلال يقوم فى برنامجك بدور شبح يخرج من نفق تحت الأرض فى نهاية المطاف، ويظهر للنجوم فجأة، تم بناء هذا النفق أخيرًا خصيصًا للبرنامج لتكون مهمة رامز الأساسية هى إخافة ضيوفه. وانتهى رامز من تسجيل تتر أغنية البرنامج فى استوديو «إم ساوند 2» التتر من ألحان محمد عبدالمنعم الذى تعاون مع مهندس الصوت محمد محروس ومع الشاعر محمد البوغه. ويعرض البرنامج فى شهر رمضان على قناة MBC مصر. الدكتورة ليلى عبدالمجيد، عميد إعلام القاهرة الأسبق، تعترض بشدة على برنامج رامز، وتطالب بعدم عرضه، لأنه يحمل عنفًا وإهدارًا لكرامة الضيف، الذى يقبل إهانته من أجل حصوله على الدولارت، وتشير عبدالمجيد إلى أن مشاهدة هذه البرامج تؤثر سلبًا على الأطفال والمراهقين، ويزرع بداخلهم العنف وانتزاع الرحمة والإنسانية، وتطالب الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالتدخل لوقف مهزلة البرامج الهابطة، ومحاسبة كل من يقدم على هذه النوعية وعرضها على الشاشات فى شهر من المفترض أن ينشر الرحمة والتسامح، ولم تحترم القنوات قدسية الشهر، وتذيع ما يخالف قيم الشهر الكريم على أعضاء مجلس الإعلام اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه من يخالف المعايير الإعلامية.
