أعلنت الكويت، اليوم، بدء مناورات حسم العقبان بمشاركة خمس دول خليجية والولاياتالمتحدة، حيث تستمر ثلاثة أسابيع، وستركز المناورات في نسختها الرابعة عشرة، على تمرينات ميدانية لمواجهة الحروب غير التقليدية مثل الإرهاب والكوارث الطبيعية، وتشارك فرق من مختلف فروع الجيش، بالإضافة إلي مؤسسات مدنية وأمنية في هذا التدريب الذي تستضيفه الكويت للمرة الثانية. وأعلن الجنرال محمد الخضر رئيس أركان الجيش الكويتي، أن هذه المناورات تبعث رسالة إلى العالم بأن دول الخليج على قلب رجل واحد، ومشيرًا الى أن التدريب الذي استغرق إعداده عاما كاملا يهدف إلى التأكد من الجاهزية القتالية للجيش الكويتي، وجيوش دول مجلس التعاون الخليجي، وتوحيد المفاهيم بين الجيوش الخليجية والوصول بها لمرحلة الاحترافية. وقال العميد الركن محمد إبراهيم ربيع قائد القوات السعودية المشاركة في تمرين حسم العقبان، إن القوات المسلحة السعودية تشارك بجميع أفرع قواتها المسلحة لمواجهة التهديدات الإقليمية بالمنطقة. وقال العقيد الركن طيار أيوب عبد العزيز رئيس الوفد العسكري لمملكة البحرين، إن بلاده تريد أن تخرج من التدريب بالجهود الفعالة للمشاركة مع دول مجلس التعاون والعمل المشترك مع الجيوش الشقيقة. فيما صرح العميد الركن سعد الهاجري المسؤول في إدارة الأزمات بالجيش القطري، أن التمرين يهدف الى تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون والدول الشقيقة والصديقة، موضحا أن بلاده تشارك على جميع الأصعدة بقوات برية وبحرية وجوية والخاصة ومركز إدارة الأزمات. ومن جهته أكد العميد ركن يوسف الفلاسي المسؤول في القيادة العامة للجيش الإماراتي، أن هذه المناورات نسخة نادرة، بسبب مشاركة دول المجلس فقط مع الولاياتالمتحدة، وقائلا: إن الرسالة واضحة منذ انعقاد التمرين، فقد بذلت جهود جبارة للتوحد ضد أي عدوان، ومضيفا أن التمرين سيساهم في تعزيز خبرة جيوش دول الخليج.