بدأ رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الذى فاز بأغلبية المقاعد في الانتخابات البرلمانية، مفاوضات تشكيل حكومته الجديدة.ومن المتوقع أن تستمر هذه المحادثات على مدى الأسابيع أو الأشهر القادمة. وأعلنت جميع الأحزاب عدم نيتها تشكيل حكومة ائتلافية مع حزب فيلدرز. ويحتاج روته لتشكيل حكومة ائتلافية من الأحزاب الأربعة. واحتفظ حزب الشعب للحرية والديمقراطية ب 31 مقعدا داخل البرلمان الذي يضم 150 عضوا. وقال محللون إن "الناخبين صوتوا لصالح الاتحاد الأوروبي والأحزاب الليبرالية". وصرح روته: "اليوم نحن نحتفل بالديمقراطية"، مضيفاً أن " هولندا رفضت الشعوبية". وبعد فرز أغلبية أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء، فإن الحزب الليبرالي الذي يتزعمه روته حصد أغلبية الأصوات، يليه حزب الحرية المناهض للهجرة - بزعامة خيرت فيلدرز - الذي شارك المركز الثاني مع الحزب الديمقراطي المسيحي، تبعه حزب الخضر اليساري. ولم يحقق حزب الحرية المناهض للهجرة - بزعامة خيرت فيلدرز - النتائج التي كشفت عنها بعض الاستطلاعات، ومن المتوقع، أن يتشارك في المركز الثاني مع الحزب الديمقراطي المسيحي.