ندد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ب"حملة اضطهاد" تستهدف وزير العدل جيف سيشنز على خلفية قضية الاتصالات، التي أجراها مع سفير روسيا لدى واشنطن. وقال سيشنز، الذي كان من أوائل المؤيدين للرئيس الجمهوري في مجلس الشيوخ، وقد ألهم سياسته المعادية للهجرة، أنه التقى السفير الروسي في الولاياتالمتحدة سيرغي كيسلياك مرتين العام الماضي. لكن سيشنز نفى أن يكون ارتكب أي عمل مخالف للقانون خلال هذين اللقاءين أو أدلى بأي إفادة كاذبة خلال جلسة تثبيته في مجلس الشيوخ في يناير. وأعلن خلال مؤتمر صحافي أنه سيتنحى عن اي تحقيق يجري أو سيجري مستقبلا بشأن الحملة الانتخابية، مشيرا إلى أن دوره كسيناتور يحتم عليه التقاء دبلوماسيين وأنه تحدث في "مسائل عادية" مع السفير الروسي. وأكد مساء الخميس لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية أنه لم يبحث سير الحملة الانتخابية مع السفير الروسي، مؤكدا "حين كنت أخوض الحملة لصالح ترامب، لم أكن ضالعا في أي شيء من هذا القبيل، يمكنكم أن تكونوا واثقين من ذلك". بدوره قال ترامب ان "جيف سيشنز رجل نزيه"، بعدما ان كان اكد ثقته "التامة" به. لكنه أقر بأنه كان يجدر بوزيره أن يرد "بشكل أكثر دقة" على أسئلة اللجنة البرلمانية عما إذا كان أجرى أي اتصالات مع مسؤولين روس.