تحدث الدكتور يحيى إسماعيل، أستاذ قسم هندسة الإلكترونيات وهندسة الاتصالات ومدير مركز إلكترونيات وأجهزة النانو بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا عن دور الرقاقات البيولوجية المستقبلي في استبدال طرق فحص الأمراض التقليدية مثل السرطان والأمراض الفيروسية مثل تحليل الكبد الوبائي بي وسي. وقال إسماعيل في اللقاء الخامس من سلسلة "موعد مع خبير" بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، بعنوان، "الرقاقة البيولوجية: الطريق إلى تشخيص الأمراض" إنه من المتوقع أن يتم استبدال وسائل التشخيص الطبي التقليدية بالرقاقات البيولوجية على سبيل المثال، في الكشف عن مرض السرطان. فهي أسرع، وأكثر توافراً وانخفاضاً في التكلفة، وبالتالي ستمكننا من الكشف عن مرض السرطان في المراحل المبكرة، وهو الأمر الذي لم يكن ممكناً في الماضي. كما ستتيح أيضاً الرقاقات البيولوجية استخدام وسيلة الطب عن بعد telemedicine وهي تشخيص أو علاج المرضى عن بعد باستخدام هذه التكنولوجيا. ستقوم الرقاقات البيولوجية بإحداث ثورة في طرق تشخيص مرض السرطان أو أمراض أخرى من خلال تقديم علاج أسرع وأكثر فاعلية نتيجة للتشخيص المبكر والدقيق للمرض." تناول اللقاء الجهود البحثية التي يقوم بها مركز الإلكترونيات وأجهزة النانو بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بالتعاون مع جامعة زويل في تصميم واختبار الرقاقات البيولوجية في تشخيص الأمراض والإمكانيات المستقبلية لتطوير استخدامها، كما تناول أيضاً التطور التكنولوجي المستمر في عالم الرقاقات البيولوجية والعائد المباشر على صحة الإنسان.