كشف العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري، تفاصيل مداهمة قوات إنفاذ القانون من الجيش الثالث الميداني للبؤر الإرهابية، وملاحقة العناصر التكفيرية بمنطقة جبل الحلال بوسط سيناء. جاء ذلك عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الجمعة، حيث أوضح الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميدانى واصلت مداهمة وتدمير البؤر الإرهابية بمنطقة جبل الحلال بوسط سيناء، استمرارا لجهود القوات المسلحة فى تمشيط البؤر الإرهابية وملاحقة العناصر التكفيرية. وذكر الرفاعي أن العملية أسفرت عن مقتل فردين تكفيريين، والقبض على ثلاثة آخرين، وتدمير مغارة يختبئ بها فرد تكفيرى وتحتوى على عدد من العبوات الناسفة وأدوات تصنيع العبوات الناسفة، ومخزن يحتوى على كمية كبيرة من الألغام المضادة للدبابات والتحفظ على عدد كبير من قطع غيار سيارات الدفع الرباعى والدراجات النارية كانت مخبأة داخل المخزن . وأضاف أنه تم تدمير ثلاث مغارات عثر بداخلها على 155 برميل مواد متفجرة، وكمية كبيرة من الشكائر تحتوى على مادتى نترات النشادر، وC4 تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، وعدد من الدوائر الكهربائية، وورشة لتصنيع العبوات الناسفة، وتدمير أربعة كهوف يحتوى على مهمات العناصر التكفيرية، وكمية من الذخائر أنواع، وعدد من خزن البندقية الآلية والرشاش، وجهاز مكتشف ألغام. وتابع أنه تم تدمير ست عربات دفع رباعي، و44 دراجة نارية مفخخة كانت معده لإستهداف القوات، والتحفظ على عربتي آخرين، وتدمير ميدان مجهز لتنفيذ الرماية والتدريب للعناصر الإرهابية، ومداهمة أربعة منازل، وحرق 21 عشه تحتوى على مواد إعاشة تستخدم في إيواء العناصر التكفيرية بالمنطقة المحيطة بجبل الحلال، وحرق سبعة فدادين لنبات الخشخاش المخدر بوسط سيناء. وتمكنت عناصر التأمين للجيش الثالث الميدانى غرب نفق الشهيد أحمد حمدى من ضبط 22 كرتونة معبأة بالبلى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة. وأشار الرفاعي إلى أن أعمال المداهمات نتج عنها استشهاد ثلاثة من جنود القوات المسلحة وإصابة 44 آخرين نتيجة انفجار عبوة ناسفة على أحد محاور التحرك بمنطقة جبل الحلال .