دقت دراسة طبية ناقوس الخطر أن الجراحين الذين لديهم تاريخ مهني سيئ في ظل تزايد شكاوى المرضى منهم وطبيعة تعاملهم الشخصي، يصبحون الأكثر عرضة لارتكاب الأخطاء الطبية والمهنية في غرفة العمليات. كان الباحثون في جامعة "نيويورك" الأمريكية عكفوا على مقارنة النتائج الطبية والجراحية للحالات المرضية للعديد من المرضى والسلوك غير المهني من الأطباء في العديد من النظم الصحية في الولاياتالمتحدة. توصل الباحثون إلى أن المرضى الذين تم علاجهم من جراحين تم الإبلاغ عن وجود شكاوى من سلوكهم المهني، أو الشخصي، ارتفعت بين مرضاهم بنسبة 14%، فرص حدوث مضاعفات في الشهر الذي أعقب الجراحة، مقارنة بالمرضى الذين خضعوا لعلاج أطباء تمتعوا بالسمعة والمكانة المهنية والشخصية أكثر احترامًا وتقديرًا في محيطهم المهني. وتشمل المضاعفات، الالتهاب الرئوي، ومشكلات في وظائف الكلى والسكتات الدماغية، وأمراض القلب، والجلطات الدموية والتهاب المسالك البولية، وقال معد الدراسة، الدكتور "ويليام كوبر"، كبير جراحي مركز "فاندربيلت الطبي"، في الولاياتالمتحدة، إن الجراحين الأقل احترامًا بين زملائهم، أو مرضاهم، يمكن أن يؤثروا على فرص نقاهة مرضاهم بصورة كبيرة، فعلى سبيل المثال، إن تحدث الجراح بقلة احترام مع طبيب التخدير أثناء الجراحة قد يقلل من فرص سرعة تماثل مرضاهم للشفاء سريعًا.