قال المهندس فاضل سليمان رئيس مؤسسة جسور العالمية لحوار الأديان إنه مُتفرغ ل"مطاردة أمثال سيد القمني" - على حد وصفه - وذلك على خلفية ما حدث بينهما في قناة أزهرى من تعديات لفظية وجسدية. وأكد فاضل أنه بدأ المناظرة بطريقة لائقة مع القمني آنذاك وعاملته بطريقة جيدة للغاية قبل بدء المُناظرة التي كانت بينه وبين الشيخ خالد الجندي,وأعطيته فرصة للتعبير عن رأيه من 5 :11دقيقة للحديث بحرية لكن القمني كان يريد التحدث وحده دون غيره. وأضاف - خلال اتصال هاتفي مع برنامج الحقيقة على فضائية دريم اليوم مساء أمس الاربعاء- إن السبب فيما حدث من خلافات في المُناظرة هو قيام "القمني" بالطعن في الإسلام والقرآن الكريم بطريقة شديدة, كما أنه كان يُريد الانسحاب من الحلقة بعد أن بدأت وعندما حاولوا منعه من الانسحاب انسحب عنوةً, الأمر الذى دعاه – فاضل- أن يقول له إنه اذا انسحب فالجندي سيقوم بالرد على كل كلامه حتى بعد أن ينسحب والأفضل له عدم الانسحاب, فعندها قال القمني له: "إنت بتهددني يا واطي". جاء ذلك عندما روي القمنى خلال لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى ما حدث اثناء مُناظرته مع الجندي وقال: إن "فاضل" قام بالتعدي عليه وضربه في رأسه أثناء التعارض معه في المُناظرة الأمر الذي دعا القمني إلى تقديم بلاغ لقسم شرطة أكتوبر يتهم فيه الشيخ خالد الجندى صاحب قناة أزهرى بالتعدى عليه بالضرب، بمساعدة الدكتور فاضل سيلمان، بسبب اختلاف وجهات النظر حول الدولة الدينية والمدنية فى أحد البرامج على قناة أزهرى على الهواء مباشرة. شاهد الفيديو: