وقعت طهران ودمشق، اليوم الثلاثاء، 5 عقود ستحصل الجمهورية الإسلامية بموجبها على رخصة لتصبح مشغلا لخدمات المحمول في سوريا. تم توقيع العقود الخمسة خلال حفل في طهران بحضور رئيس الوزراء السوري، عماد خميس، ونائب الرئيس الإيراني، اسحق جهانغيري، في خطوة تهدف لتعزيز العلاقات الثنائية. وتسيطر على سوق الاتصالات المحمولة في سوريا منذ أكثر من 16 عاما شركتان فقط، هما "سيريتل"و"إم تي إن". وفي العام 2010، وافقت الحكومة السورية على بدء إجراءات دخول مشغل ثالث للمحمول ، وسيكون لشركة الاتصالات السورية حصة في الشركة الجديدة، حيث ستوفر البنية التحتية اللازمة.