نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أمس عدة صور لقرية " إمبر" والتي تعرف باسم "قرية الأشباح"، وتقع جنوب غرب بريطانيا، وقد أضحت خاوية من السكان منذ الحرب العالمية الثانية ومن أية خدمات تسمح لأحد من العامة أن يعيش بها، وذلك دون سائر القري في الريف البريطاني الذي ينعم بوجود العديد من المرافق المحلية. وأظهرت الصور التي عرضتها "ديلي ميل" وجود كنيسة أثرية بنيت منذ 700 عام، وحانة، وقاعات للدراسة، إضافة إلى وجود نوع من السكن الاجتماعي الذي يستخدم الآن للتدريب العسكري من قبل وزارة الدفاع البريطانية، حيث إن القرية مملوكة لوزارة الدفاع البريطانية التي تسمح بزيارة الجمهور للقرية عدة أيام من كل عام خلال فترة عيد الميلاد، ومن غير المسموح لأحد من العامة أن يعيش بها.