قدم عضو مجلس الشيوخ الأمريكى، المرشح السابق للرئاسة الأمريكية تيد كروز، والنائب الجمهوري دياز بالارت، للكونجرس الأمريكى مشروعي قانونين يصنفان جماعة الإخوان والحرس الثوري الإيرانى، باعتبارهما تنظيمات إرهابية مسئولة عن أعمال عنف. ويطالب مشروعا القانونين بتصنيف الجماعة والحرس كمنظمات إرهابية أجنبية. يذكر أن مهندس المشروعين هو عضو مجلس الشيوخ السيناتور تيد كروز، الذي نافس دونالد ترامب العام الماضي على نيل ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة، ويدعم كروز في مجلس النواب النائب الجمهوري مايكل ماك كول من ولاية تكساس، وزميله النائب ماريو دياز بالارت من ولاية فلوريدا. وقال تيد كروز في تغريدة على موقع تويتر «فخور بتقديم قانون يصنف الإخوان كجماعة إرهابية، حان الوقت لتسمية العدو عدوا». وأضاف: «النائب مايكل ماك كول وأنا، قدمنا الحرس الثوري الإيراني ضمن قانون الإرهاب، لوقف الدعم الإيراني للإرهاب». ويستند «كروز» ومن معه في مشروعي القانونين الجديدين، على دعم الإخوان لجماعات تضعها واشنطن ضمن قوائم الإرهاب، مثل حركة حماس في قطاع غزة وأنصار الشريعة في سوريا، وكذلك إيران التي تدعم الحرس الثوري وحزب الله اللبنانى. من جانبه، قال عضو الحزب الجمهوري ساجد تارار «السيناتور كروز قدم مشروعي قانونين لا يزالان في مراحلهما الأولى، لكن الأمر يمكن أن يصبح مرجعية للخارجية الأمريكية لتجميد الأموال الخاصة بهم، والأموال التي ترسل من بلد إلى آخر يدعمونه. أو تنمية أموالهم من خلال الاستثمار. فهذا القانون سيضع العقوبات على كل نشاطات الحرس الوطني الإيراني والإخوان». فيما علق عضو الحزب الديمقراطي ديفيد ميرسر «كما نعلم أن حماس وجماعات أخرى، مصنفة على أنها جماعات إرهابية، وهناك تلك الجماعات التي تساندهم وتدعهم لم يتم تصنيفها، ويعتمد ذلك على تلك الأنشطة المستمرة في تلك المنطقة من العالم وأماكن أخرى». وكان المرشح لتولى حقيبة الخارجية فى إدارة الرئيس الأمريكى المنتخب «دونالد ترامب» «ريكس تيلرسون» قد اعلن أن على الولاياتالمتحدة المتحدة الأمريكية أن تضع فى أولويتها هزيمة تنظيم داعش الإرهابى فى الشرق الأوسط، وأضاف «تيلرسون» خلال جلسة الاستماع التى عقدها فى مجلس الشيوخ الأمريكى أن هزيمة داعش سوف تسمح لأمريكا بأن تركز اهتمامها على بقية التنظيمات التى تتبنى الإسلام الأصولى مثل تنظيم الإخوان المسلمين وتنظيم القاعدة الإرهابى.