أوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن مقدار كفارة اليمين هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة، فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام. وأشار إلى أن العلماء حددوا أن كفارة حنث اليمين قبل غلاء الأسعار، كانت تقدر بنحو 100 جنيه لكل مسكين 10 جنيهات، ولمن يرغب في شراء كسوة للمساكين، فللرجل قميص وإزار، وللمرأة جلباب وخمار. واستشهد «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، على ذلك بقول الله تعالى: «لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ» المائدة. وتابع مفتى الجمهورية الأسبق، أنه بعد غلاء الأسعار اختلفت الأمور عما سبق فيجب أن يضع من يخرج كفارة اليمين الظروف المعيشية فى الاعتبار، مقدرا قيمة إطعام ال10 المساكين بنحو 200 جنيه، لكل مسكين 20 جنيهًا، حتى يتماشى ذلك مع الوضع الجديد.