أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية عدم زيادة أسعار الوقود وتحديد الكميات المستهلكة مع بدء التشغيل التدريجي للمرحلة الثانية لمنظومة الكارت الذكي. قالت الوزارة إن الهدف من بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الثانية من منظومة توزيع المواد البترولية بالكارت الذكي هو إحكام السيطرة ومراقبة سوق توزيع المنتجات البترولية، إضافة إلى القضاء على ظاهرة تهريب المواد البترولية، حيث إن الكارت الذكي يعتبر أداة للرقابة على توزيع المنتجات البترولية، ومن خلاله يتم ضبط السوق والتحكم في الإمدادات الموجودة والقضاء على السوق السوداء. أضافت الوزارة، وفق لبيان مركز معلومات مجلس الوزراء، أن أهم أهداف منظومة الكارت الذكي هو بناء قاعدة بيانات دقيقة للاستهلاك الفعلي من المنتجات البترولية، موزعة وفقًا للمنتج والمنطقة الجغرافية وتحدد النمط الاستهلاكي ونستطيع من خلالها أيضًا التعرف على المناطق الأكثر استهلاكًا، موضحة أن ذلك يأتي في إطار الجهود التي تبذل لمراقبة عمليات صرف الوقود وضبط سوق المنتجات البترولية ومن أجل توفير المنتج للمواطن. وأشارت الوزارة إلى أن المرحلة الأولى من تطبيق المنظومة تم تطبيقها خلال عام 2013، وهى المرحلة الخاصة بنقل المواد البترولية من المستودعات إلى محطات الوقود، والمرحلة الثانية- الجاري تشغيلها تدريجيًا تختص بتوزيع المنتجات البترولية من محطات الوقود وصولاً إلى مركبات المستهلكين.